الرئيسيةالمقررون الخواصالاختفاء القسريالمواطن أحمد وليد كفرجالسي مختف قسريا منذ عام 2013

المواطن أحمد وليد كفرجالسي مختف قسريا منذ عام 2013

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

المواطن أحمد وليد كفرجالسي مختف قسريا منذ عام 2013

متاح بالـ

 

أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “أحمد وليد كفرجالسي”، الذي كان يعمل سائق شاحنة قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة إدلب، من مواليد عام 1979، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري يوم الجمعة 25/ كانون الثاني/ 2013، وذلك لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند مدخل مدينة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي أثناء قيامه بنقل شحنة من الأدوية الطبية من مدينة إدلب إلى أحد المستودعات في مدينة حمص، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “أحمد”.

السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن أحمد وليد كفرجالسي، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.

الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.

 

المواد ذات الصلة

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان تنظم فعالية رعتها سبع من دول العالم على هامش الدورة الـ...

أمريكا وفرنسا وهولندا وألمانيا وقطر وبريطانيا وكندا أكدوا على أهمية محاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا اللغات متاح بالـ English ...

تسجيل ما لا يقل عن 206 حالة احتجاز تعسفي في أيلول/ 2024

من بينهم 9 أشخاص من اللاجئين العائدين من لبنان إثر الغارات الجويَّة الإسرائيلية اللغات متاح بالـ English عربي   بيان صحفي...

توثيق مقتل 50 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، و10 ضحايا بسبب التعذيب بينهم طفل...

مقتل 96 لاجئاً سورياً بينهم 36 طفلاً، و19 سيدة، جراء قصف القوات الإسرائيلية على لبنان اللغات متاح بالـ English ...

التقرير السنوي التاسع عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/...

مقتل 6969 مدنياً 44% منهم أطفال ونساء و1251 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة على يد القوات...