مجزرة مدرسة ضرار في دير بعلبة… مجزرة على مسامع فريق الصليب الأحمر
في اليوم الذي من المفترض فيه أن تتوجه فرق الصليب الأحمر لتساعد بإدخال المساعدات والادوية وفك الحصار جزئيا عن مدينة حمص وإجلاء من تبقى من العائلات تحت القصف وبين جنبات الدمار , ترتكب قوات الأسد مجزرة جديدة بحق من احتمى في مدارس الحي ….مدرسة ضرار بن الازور تحوي عشرات العائلات النازحة من القصف المستمر منذ ايام والذي اشتد في ال24 ساعة الماضية .
القصف العنيف الذي استهدف الحي وخص المدرسة ب 3 قذاف مباشرة خلف عشرات الشهداء والجرحى الذين ينظرون مصيرهم كغيرهم من جرحى حمص …الموت نزفاً …أو الموت من قلة المواد الطبية وعدم القدرة على إجراء الاسعافات أو إجلائهم لمستوصفات او مشافي .
القصف المستمر والعنيف دفع من نجا من الأهالي إلى النزوح خارج دير بعلبة ولكن الحواجز العسكرية منعتهم من النزوح وقامت باعتقال الشبان والرجال وما يقودونه من سيارات وتركت النساء والأطفال تحت وابل القصف يكملون طريقهم مشياً على الأقدام
الغوطة الشرقية في ريف دمشق تحت وطأة مجازر النظام السوري
بعد دوما انتقلت فرق الموت إلى سقبا
اقتحمت القوات الحكومية مدينة سقبا الواقعة في ريف دمشق شرقاً من كافة محاورها، حيث تقدمت الدبابات والمدرعات وعناصر المشاة من جنوب المدينة من جهة بلدة كفر بطنا ومن شمالها من جهة بلدة حمورية ومن غربها من جهة بلدة حزة ومن شرقها من جهة بلدة جسرين، تلا ذلك عمليات اقتحام من ساحة تسمى ساحة الجمعية، وتوجه عدد آخر من القوات الحكومية إلى طريق المدرسة الثانوية، واقتحم قسم آخر من القوات الحكومية منطقة الجوزة وهي تقع في شمال المدينة، وقد قامت إحدى الدبابات المتمركزة وسط المدينة بإطلاق قذيفة دبابة على إحدى الأبنية السكنية، ما سبب دماراً واسعاً في المبنى وإصابة عدد بجراح، بينهم طفل أصيب في إحدى عينيه. كما اعتقلوا العشرات من أبناء مدينة سقبا عرفنا منهم عدداً من عائلة الخواجا، كما توجه عدد من القوات الحربية المقتحمة للمدينة إلى منطقة المحفرة الواقعة في غرب المدينة حيث قاموا بعمليات نهب وسرقات للمحلات التجارية.
بحسب فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ريف دمشق فقد راح ضحية المجزرة المروعة 19 مواطناً مديناً، بينهم سيدة وطفلها، وقد تمكنا من خلال الاتصال مع بعض الأهالي توثيق أسمائهم لكن الأفظع أن من بين الضحايا من تم ذبحهم بالسكاكين في عمليات انتقام وحشية سادية تعود إلى عصور الظلام والهمجية المطلقة.
اللغات
متاح بالـ
مازال الشعب السوري ينتقل من مجزرة إلى أخرى – مجزرة دوما
شن الطيران الحربي الحكومي هجوماً عنيفاً ومركزاً على مدينة دوما الواقعة شرق العاصمة دمشق، حيث استمر القصف من مدفعيات الهاون التي تطوق المدينة من أطرافها كافة، إضافة إلى القصف من داخل مقر إدارة المركبات التابعة للقوات الحكومية والواقعة في مدينة حرستا القريبة من مدينة دوما، وامتد القصف من ساعات الليل حتى اليوم فجراً وتوقف قرابة الساعة الثالثة، تركز القصف المدفعي على الأحياء السكنية الواقعة خلف مسجد حسيبة والأحياء الواقعة خلف جامع الآغا، تم استهداف بناء سكني بقصف مدفعي سقط في القصف ثمانية قتلى دفعة واحدة وبكل دم بارد بينهم ثلاثة نساء في إشارة واضحة إلى القصف العشوائي وإرادة القتل بهدف القتل، ويقع هذا البناء في المنطقة بين الجامع الكبير وبين جامع حسبية وهي من أكثر المناطق السكنية في المدينة اكتظاظاً بالسكان.
لم نتمكن من الوصول إلى المنطقة وتقديم أي مساعدة بسبب تطويق المنطقة بالكامل وبسبب منع القوات الحكومية لأي منظمة حقوقية أو إغاثية من العمل على أراضيها. من خلال تواصلنا مع أهالي المدينة ومع أقرباء الضحايا حصلنا على أسماء ثمانية من القتلى الذين سقطوا إثر القصف وأحصينا ما لايقل عن 40 جريحاً، لدينا أكثر من 4 حالات حرجة جداً وهناك عجز كبير في الإمكانات الطبية وسط منع الحكومة السورية لنقل الجرحى والمصابين وهناك تخوف على حياتهم حيث تتم معالجتهم داخل المنازل التي لا تملك إمكانات حقيقية.
اللغات
متاح بالـ
ومازالت المجازر تتنقل بحق الشعب الأعزل… تقرير مجزرة حمورية بريف دمشق
تفاصيل الحادثة:
اجتاحت قوات من الجيش والأمن السوري بلدة حمورية الواقعة شرق العاصمة دمشق في منطقة الغوطة الشرقية ودخلت إلى عدد من المنازل وقامت بإعدام المواطنين وقتلهم داخل منازلهم في سيناريو مشابه لما قامت به في محافظة إدلب وحمص والبعض من الضحايا تم ذبحهم بالسكاكين، ومن خلال تواصلنا مع الأهالي تمكنا من توثيق 9 أسماء لضحايا قضوا في هذه المجزرة، وقد قامت قوات الأمن بخطف بعض الجثث، كما انتهكوا حرمات بيوت الأهالي، ومنع القناصين المنتشرين بشكل كثيف أي أحد من الأهالي أن يقوم بإسعاف الجرحى أو التحرك، وقد تحولت البلدة إلى مدينة أشباح، وأصابت حالة من الخوف والذعر الشديدين الأهالي. وقد قامت الحكومة السورية بقطع الكهرباء والاتصالات إضافة إلى تطويق المدينة بشكل كامل وانتشار حربي كثيف للجيش السوري من دبابات تي 72 ومدرعات وناقلات جند.
نطالب مراقبي الأمم المتحدة بسرعة التوجه إلى البلدة من دون أي مرافقة عسكرية من قبل قوات الأمن والجيش السوري من أجل تأمين التقاء حر مع الأهالي حتى يوثقوا من أقرباء الضحايا ويستمعوا لشهاداتهم ورواياتهم ويحصلوا على صور الضحايا وعلى النسخ الأصلية للفيديوهات التي تشير وبشكل قاطع لارتكاب الجيش السوري مذبحة مروعة بحق أهالي البلدة، وأن يقوموا بفتح تحقيق سريع وإعلان النتائج للشعب السوري على الملأ لكي يتبين للعالم أجمع الوجه الحقيقي لتطبيق النظام السوري لمبادرة السيد كوفي عنان.
تقرير مجزرة مزرعة القبير / محافظة حماة /
تقرير الواقعة:
بعد التحدث لعدد من الشهود العيان ثبت لدينا الآتي التالي:
في يوم الاربعاء الموافق 6/ 6 / 2012 وحوالي الساعة 12:30pm قامت مجموعة مؤلفة من 6 افراد مسلحين باسلحة رشاشة فردية روسية الصنع ((كلاشينكوف)) يرتدون الزي المدني بمهاجمة حاجز عسكري تابع للجيش السوري بهدف تحرير احد الاشخاص الذين تم اعتقاله في وقت سابق من نفس اليوم و المحتجز عند افراد الحاجز المذكور, و اثناء الاشتباك حضرت تعزيزات للجيش السوري مؤلفة من 3 دبابات نوع T72 تابعة للجيش السوري وعدد من المصفحات العسكرية و عدد من شاحنات العسكرية نوع زيل(( روسية الصنع))تحمل قوات بالزي العسكري و بسلاحها الكامل و التي قامت بمحاصرة المجموعة المهاجمة للحاجز و اشتبكت معهم مما ادى مقتل افراد المجموعة الستة جميعا و اسماؤهم ((1-محمد حسن علوان- حماة قرية جريجس-,2- مهدي احمد علوان –حماة قرية جريجس- 3-ساري علي الحمدو- حماة جريجس 4-عماد اسماعيل علوان – حماة جريجس- 5-محمد صالح علوان-حماة جريجس- 6-صلاح جميل علوان))
و بعدها توجهت الدبابات الثلاث الى قرية القبير ترافقها شاحنات الزيل و ست باصات بيض و مصفحات زيتية اللون كتب على احداها مكافحة الشغب و عدد من سيارات البيك اب تحمل عناصر ترتدي الزي الرسمي للجيش العربي السوري تحمل اسلحة فردية اغلبها بندقية الكلاشينكوف و عدد من رشاشات ال 500 ((بي كي سي))
و ذكر الشهود بان سيارات مدنية اخرى –سيارة نصف نقل نوع هيونداي بيضاء عدد2- و سيارات بيك اب و سيارة بثلاث عجلات محلية الصنع تسمى (( طرطيرة او طرزينة))- رافقت القوة العسكرية تحمل عدد من الاشخاص يرتدون الزي المدني يحملون عصي و اسلحة بيضاء((سكاكين متنوعة)) و بعضهم يحمل مسدسات و بنادق الكلاشينكوف
و بين الساعة الواحدة و اربعين دقيقة و الواحدة و خمسين دقيقة قامت القوة المذكورة بتطويق قرية القبير من ثلاث محاور (( المحور الشمالي: جهة قرية معرزاف- المحور الشرقي ::طريق قرية المجدل- المحور الغربي : طريق قرية التويم))
و فور التمركز قامت الدبابات باطلاق 4 قذائف على المنازل بشكل مباشر في القرية بدون أي تحذير و من ثم فتحت رشاشاتها الثقيلة و المتوسطة باتجاه المنازل ايضا و بعد ما يقارب ال 10 دقائق دخلت الدبابات القرية رافقها العناصر التي ترتدي الزي العسكري المموه التابع للجيش السوري برفقة المدنيين الذين حضروا مع القوة مطلقين النار من الاسلحة الفردية بشكل كثيف و بقي يسمع صوت اطلاق النار داخل القرية و بشكل متقطع لقرابة الساعة و النصف مع العلم ان القوة التي دخلت بقيت داخل القرية حتى قرابة الساعة 7 و النصف مساءا
و طبقا لاقوال احدى الناجيات((فضة اليتيم)) بان الافراد بالزي العسكري كانوا يخرجون الاهالي من بعض المنازل و يقومون باطلاق النار عليهم بشكل مباشر و قالت ايضا بان افراد بزي مدني يحملون العصي يرافقهم بعض افراد الجيش السوري قاموا باخراج زوجها من المنزل و جمعوه مع بعض الشباب من المنازل المجاورة لبيتهم و جعلوهم يستلقون على الارض ثم قاموا بضربهم بالعصي على رؤوسهم بشكل متكرر حتى شعروا بانهم ماتوا ثم قاموا باضرام النار بجثثهم
اللغات
متاح بالـ
هناك العشرات من المجارز المنسية على ترابك ياوطني… توثيق مجزرة معمل السماد في منطقة البويضة بريف حمص
بعد أن أنهى الموظفون العالمون في معمل السماد الواقع في قرية قطينة بريف حمص عملهم في ظهر يوم الخميس بتاريخ 31-05-2012 واستقلوا حافلة النقل التي تقلهم إلى قريتهم في البويضة الشرقية بمنطقة القصير بريف حمص ، تم ايقاف الحافلة من قبل حاجز للجيش السوري وهو حاجز معروف يقع عند مدخل قرية القطينة ، حيث قام بعض عناصر الجيش بخطف الباص بجميع من فيه إلى مزرعة مجاورة وقامت عناصر الجيش السوري بالتسلية المتمتع بتعذيب الموظفين بأسلوب وحشي قاسي يعود إلى محاكم التفتيش في القرون الوسطى ويبتعد عن أدنى مقومات الحياة الإنسانية وبعد أن انتهوا من تعذيبهم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بما يندى له جبين الإنسانية من التمثيل بجثث الأموات وهذه ليست المرة الأولى بل تكررت وتوثقت في عدد كبير من الحالات مما يدل على منهجية في اتخاذ القرار والتنفيذ .
فقدت محافظة حمص في تلك المجزرة البشعة 12 مواطنا من أهلها وتم بعد فترة من الزمن الوصول إليهم والتعرف على جثثهم وأشكالهم وأسمائهم عبر أهلهم وأقربائهم وهم :
1. عدنان عمر الياسين
2. سليمان عبد القادر صطوف
3. محمد توفيق بكار
4. ابراهيم اسماعيل بكار
5. خالد نجيب برو
6. سامر محمد بكار
7. عبد الكافي حسن بكار
8. ماهر أحمد الطالب
9. حامد سعدية
10. محمد عبدو الزراعي
11. محمد محمود صطوف
12. يجيى صبري بوظان
اللغات
متاح بالـ
ذبح كاملة بجميع أفرادها من نساء و أطفال (مجزرة في منطقة قلعة الحصن)
اثر الهجوم الواسع الذي شنته الشبيحة و القوات الحكومية على قلعة الحصن بريف حمص الغربي و الذي خلف خلال 3 أيام أكثر من 72 قتيلا ، حصلت بينهم مجزرتين طائفيتين الأولى هي ذبح عائلة الدكتورة الجامعية أحلام علي عماد عن بكرة أبيها و الحادثة الثانية ، حيث قامت عناصر من الشبيحة و قوات الأمن باعتراض أحد باصات الأهالي الهاربين من هول القصف المتواصل على قلعة الحصن و قامت بقتل جميع ركاب الباص بمن فيه من نساء و أطفال
بدأت القوات الحكومية و كما هي الحال في معظم المجازر بالقصف العنيف
1- حصار و قصف وقطع للكهرباء والاتصالات
2- اقتحام
3- قتل خارج نطاق القانون و ذبح و نهب و اعتقال.
قامت عناصر من الشبيحة برفقة عناصر من جيش النظام بعمليات اقتحام للبيوت التي تقع على أطرف قلعة الحصن و من ثم قاموا بعمليات نهبها و مالم يستطيعوا نهبه قاموا بتخريبه و تكسيره، و نشير إلى أن أغلب العائلات كانت قد هربت خوفا من عمليات وحشية على غرار عمليات كرم الزيتون و دير بعلبة و الرفاعي.
الدكتورة ” أحلام ” المعروفة لدى أهالي المنطقة بأخلاقها العالية و مساعدتها للأهالي لم تغادر هي وعائلتها منزلهم ، وخلال عمليات الاقتحام التي شنتها عناصر الجيش و الشبيحة اقتحموا منزل الدكتورة ” أحلام ” ثم قاموا بقتل كل من فيه من نساء و رجال و أطفال و لم يبقى أي فرد من أفراد الأسرة البالغ عددهم 6 أفراد.
اللغات
متاح بالـ
سهول الحولة تغرق بالدماء
تفاصيل التقرير:
المجزرة الأكثر وحشية منذ دخول المراقبين الدوليين إلى سوريا، حدثت في سهول الحولة بريف مدينة حمص في الخامس والعشرين من شهر أيار، حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، تركز على مدينة تلدو بشكل كبير، التي هي مدخل الحولة من الجهة الغربية والمحاطة بقرى موالية للنظام.
القصف الذي استمر 14 ساعة خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى، تبعه اقتحام عناصر القوات الحكومية (الجيش والأمن والميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية) مدعومة بعناصر من الشبيحة من قرى فلة والقبو لعدد كبير من المنازل الواقعة على أطراف تلدو.
اقتحامات وإعدامات ميدانية قامت بها الشبيحة وعناصر الأمن بحق كل من وجدوه ساكناً على أطراف المدينة، حيث تم تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم في أفعال تعود في وحشيتها إلى عصور الظلام وشريعة الغاب.
107 من القتلى هي الحصيلة الأولية لمجزرة الحولة 107 هم ما تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقهم بالاسم الثلاثي والصور، من بين الضحايا 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة، وما تزال هناك جثث لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها.
بيان إدانة بخصوص استهداف موكب وفد المراقبين الدوليين في درعا
علمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال شبكة أعضائها في محافظة درعا باستهداف موكب وفد المراقبين الدوليين في درعا بينما كان وفد المراقبين الدوليين يقومون بمهمتهم في مراقبة مدى تطبيق والتزام النظام السوري بسحب المظاهر المسلحة في محافظة درعا حوالي الساعة 11.44 صباحاً بتوقيت سورية على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا وذلك بعبوة ناسفة تم زرعها في منطقة لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن موقع الحاجز العسكري والأمني بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا. ولا يزال أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان يقومون بعملية جمع الحقائق والتفاصيل الدقيقة لملابسات التفجير الآثم، التي سوف يتم تقديمها تباعاً وفي المستقبل القريب جداً.
اللغات
متاح بالـ
توثيق مجزرة دير بعلبة في شهر نيسان
مقدمة التقرير:
تزامنت مجزرة دير بعلبة مع دخول خطة عنان حيز التنفيز مع بداية شهر نيسان وظلت تفاصيل المجزرة طي المجهول نتيجة انقطاع كافة الاتصالات عن الحي ومحاصرته.
ما بين الثاني والتاسع من شهر نيسان عادت مجازر كرم الزيتون والعدوية والرفاعي ذات طابع التطهير الإثني و بالطريقة المرتكبة نفسها.
المكان الذي تمت فيه المجزرة: حي دير بعلبة والمكون من 3 أحياء هي: الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي.
المجازر حدثت في الأحياء الثلاثة: اقتحام للمنازل من قبل شبيحة يتبعون للطائفة العلوية ترافقهم قوات من الأمن والجيش الذي يعتبر أغلب ضباطه من الطائفة العلوية أيضاً حيث قاموا بعمليات ممنهجة لإعدام ميداني بطرق مختلفة وحرق للجثث وسرقة ونهب للممتلكات وعمليات اغتصاب طالت عدداً كبيراً من النساء.
أفادنا الناشطون والأهالي الذين تمكنوا من الدخول إلى أحياء دير بعلبة بعد أيام من ارتكاب المجزرة والاستدلال عليها من خلال رائحة الجثث التي بدأت بالتحلل بوقوع فظائع بحق السكان.
عمليات اقتحام للمنازل وقتل من فيها، واعتقال جماعي لمئات الأشخاص ومن ثم تنفيذ عمليات الإعدام التي تبعها غالباً حرق للجثث وتنكيل بها من قطع لرؤوس الضحايا وتشويه الجثث ودفنهم بمقابر سطحية جماعية.
تم العثور على جثث نساء تعرضن للاغتصاب قبيل قتلهن وأخريات تم قطع أطرافهن لسرقة حُليهن المذهّبة.
جميع تلك العمليات تدل بطريقة لا تقبل الشك أن الهدف من وراء المجزرة المروعة تلك إحداث عمليات تطهير طائفي تهدف إلى إفراغ الحي من سكانه.
بيان إدانة الاعتداء على طلبة جامعة حلب وحرمها من قبل القوات الحكومية
أجبرت قوات الأمن جميع الطلاب المقيمين في الوحدات السكنية المخصصة لجامعة حلب على مغادرة سكنهم وطردتهم بقوة السلاح والتهديد بالاعتقال، حيث تم توثيق ما لايقل عن 250 طالباً تم اعتقالهم إضافة إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى ومنحت رئاسة الجامعة في حلب مهلة حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق لجميع الطلاب لإخلاء غرفهم السكنية، وهم الآن مشردون في الطرقات وبعضهم مدنهم وقراهم محاصرة، كما هو الحال في ريف إدلب الغربي، وريف حلب الشمالي، وهناك خطر من التوجه إلى هناك في هذه الفترة التي لم تسحب فيها القوات الحكومية أسلحتها الثقيلة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُدين وبشكل صارخ الاعتداء على حرم الجامعة، فهؤلاء متظاهرون سلميون داخل جامعتهم وتعتبر الشبكة السورية لحقوق الإنسان هذا الاعتداء خرقاً واضحاً وعظيماً لمبادرة السيد كوفي عنان الذي ننتظر منه بل ومن الأمم المتحدة إدانة واضحة وقوية لما حصل في جامعة حلب اليوم.