ذبح كاملة بجميع أفرادها من نساء و أطفال (مجزرة في منطقة قلعة الحصن)
اثر الهجوم الواسع الذي شنته الشبيحة و القوات الحكومية على قلعة الحصن بريف حمص الغربي و الذي خلف خلال 3 أيام أكثر من 72 قتيلا ، حصلت بينهم مجزرتين طائفيتين الأولى هي ذبح عائلة الدكتورة الجامعية أحلام علي عماد عن بكرة أبيها و الحادثة الثانية ، حيث قامت عناصر من الشبيحة و قوات الأمن باعتراض أحد باصات الأهالي الهاربين من هول القصف المتواصل على قلعة الحصن و قامت بقتل جميع ركاب الباص بمن فيه من نساء و أطفال
سهول الحولة تغرق بالدماء
تفاصيل التقرير:
المجزرة الأكثر وحشية منذ دخول المراقبين الدوليين إلى سوريا، حدثت في سهول الحولة بريف مدينة حمص في الخامس والعشرين من شهر أيار، حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، تركز على مدينة تلدو بشكل كبير، التي هي مدخل الحولة من الجهة الغربية والمحاطة بقرى موالية للنظام.
القصف الذي استمر 14 ساعة خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى، تبعه اقتحام عناصر القوات الحكومية (الجيش والأمن والميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية) مدعومة بعناصر من الشبيحة من قرى فلة والقبو لعدد كبير من المنازل الواقعة على أطراف تلدو.
اقتحامات وإعدامات ميدانية قامت بها الشبيحة وعناصر الأمن بحق كل من وجدوه ساكناً على أطراف المدينة، حيث تم تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم في أفعال تعود في وحشيتها إلى عصور الظلام وشريعة الغاب.
107 من القتلى هي الحصيلة الأولية لمجزرة الحولة 107 هم ما تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقهم بالاسم الثلاثي والصور، من بين الضحايا 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة، وما تزال هناك جثث لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها.
بيان إدانة بخصوص استهداف موكب وفد المراقبين الدوليين في درعا
علمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال شبكة أعضائها في محافظة درعا باستهداف موكب وفد المراقبين الدوليين في درعا بينما كان وفد المراقبين الدوليين يقومون بمهمتهم في مراقبة مدى تطبيق والتزام النظام السوري بسحب المظاهر المسلحة في محافظة درعا حوالي الساعة 11.44 صباحاً بتوقيت سورية على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا وذلك بعبوة ناسفة تم زرعها في منطقة لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن موقع الحاجز العسكري والأمني بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا. ولا يزال أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان يقومون بعملية جمع الحقائق والتفاصيل الدقيقة لملابسات التفجير الآثم، التي سوف يتم تقديمها تباعاً وفي المستقبل القريب جداً.
اللغات
متاح بالـ
توثيق مجزرة دير بعلبة في شهر نيسان
مقدمة التقرير:
تزامنت مجزرة دير بعلبة مع دخول خطة عنان حيز التنفيز مع بداية شهر نيسان وظلت تفاصيل المجزرة طي المجهول نتيجة انقطاع كافة الاتصالات عن الحي ومحاصرته.
ما بين الثاني والتاسع من شهر نيسان عادت مجازر كرم الزيتون والعدوية والرفاعي ذات طابع التطهير الإثني و بالطريقة المرتكبة نفسها.
المكان الذي تمت فيه المجزرة: حي دير بعلبة والمكون من 3 أحياء هي: الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي.
المجازر حدثت في الأحياء الثلاثة: اقتحام للمنازل من قبل شبيحة يتبعون للطائفة العلوية ترافقهم قوات من الأمن والجيش الذي يعتبر أغلب ضباطه من الطائفة العلوية أيضاً حيث قاموا بعمليات ممنهجة لإعدام ميداني بطرق مختلفة وحرق للجثث وسرقة ونهب للممتلكات وعمليات اغتصاب طالت عدداً كبيراً من النساء.
أفادنا الناشطون والأهالي الذين تمكنوا من الدخول إلى أحياء دير بعلبة بعد أيام من ارتكاب المجزرة والاستدلال عليها من خلال رائحة الجثث التي بدأت بالتحلل بوقوع فظائع بحق السكان.
عمليات اقتحام للمنازل وقتل من فيها، واعتقال جماعي لمئات الأشخاص ومن ثم تنفيذ عمليات الإعدام التي تبعها غالباً حرق للجثث وتنكيل بها من قطع لرؤوس الضحايا وتشويه الجثث ودفنهم بمقابر سطحية جماعية.
تم العثور على جثث نساء تعرضن للاغتصاب قبيل قتلهن وأخريات تم قطع أطرافهن لسرقة حُليهن المذهّبة.
جميع تلك العمليات تدل بطريقة لا تقبل الشك أن الهدف من وراء المجزرة المروعة تلك إحداث عمليات تطهير طائفي تهدف إلى إفراغ الحي من سكانه.
بيان إدانة الاعتداء على طلبة جامعة حلب وحرمها من قبل القوات الحكومية
أجبرت قوات الأمن جميع الطلاب المقيمين في الوحدات السكنية المخصصة لجامعة حلب على مغادرة سكنهم وطردتهم بقوة السلاح والتهديد بالاعتقال، حيث تم توثيق ما لايقل عن 250 طالباً تم اعتقالهم إضافة إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى ومنحت رئاسة الجامعة في حلب مهلة حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق لجميع الطلاب لإخلاء غرفهم السكنية، وهم الآن مشردون في الطرقات وبعضهم مدنهم وقراهم محاصرة، كما هو الحال في ريف إدلب الغربي، وريف حلب الشمالي، وهناك خطر من التوجه إلى هناك في هذه الفترة التي لم تسحب فيها القوات الحكومية أسلحتها الثقيلة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُدين وبشكل صارخ الاعتداء على حرم الجامعة، فهؤلاء متظاهرون سلميون داخل جامعتهم وتعتبر الشبكة السورية لحقوق الإنسان هذا الاعتداء خرقاً واضحاً وعظيماً لمبادرة السيد كوفي عنان الذي ننتظر منه بل ومن الأمم المتحدة إدانة واضحة وقوية لما حصل في جامعة حلب اليوم.
اللغات
متاح بالـ
توثيق مجزرة طائفية بحق عائلة كاملة في حي كرم الزيتون
بعد أن توقف قصف القوات الحكومية الذي استمر لأيام متواصلة على الحي ، و بناء على وجود هدنة تضمن حياة الأهالي عادت بعض العائلات التي هربت من حي كرم الزيتون إلى الأراضي المجاورة خلال فترة القتل و القصف التي شنتها القوات الحكومية و الشبيحة ، وبعد أن عادت إحدى العائلات إلى منزلها هجمت عليهم عناصر من الشبيحة و قتلت جميع أفراد العائلة المؤلفة من 7 أفراد بينهم طفل لا يتجاوز عمره العامين.
لم نتمكن من الحصول على أسماء أفراد العائلة و لم نتمكن من الوصول إلى الحي :
1. شهيدة في كرم الزيتون – الأم
2. شهيد في كرم الزيتون- الأب
3. شهيد في كرم الزيتون – الابن الاول -15 عاما
4. شهيد في كرم الزيتون – الابن الثاني – 17 عاماً
5. شهيد في كرم الزيتون – الابن الثالث
6. شهيدة في كرم الزيتون – الابنة -14 عاما
7. طفل في كرم الزيتون – سنتان
تعتبر جريمة القتل التي قامت بها عناصر الشبيحة المواليين للحكومة السورية جريمة تطهير اثني تتحمل الحكومة السورية و قوات الأمن و الشبيحة التابعين لها كافة المسؤوليات القانونية و الحقوقية التي ترتبت على ارتكابها تلك المجزرة.
وتعتبر منهجة و واسعة النطاق و تكررت عشرات المرات فهي جرائم ضد الإنسانية توفرت فيها كافة اركان الجريمة.
اللغات
متاح بالـ
قوات الجيش السوري تعتقل جميع الأشخاص الذين التقوا بوفد الصليب الأحمر في مدينة إزرع بمحافظة درعا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم الجمعة قيام عناصر من الجيش الحكومي باعتقال جميع الأشخاص الذين قابلوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي جاءت إلى مدينة إزرع في محافظة درعا وهم:
أحمد جبر الحروب، 65 عاماً.
أيمن علي طالب العبيد، 54 عاماً وأولاده.
عصام أيمن العبيد، 26 عاما،ً وصادرت دراجته النارية.
وسام أيمن العبيد، 22 عاماً.
محمد علي الحروب، 45 عاماً، ونشير إلى أن ولديه حمزة وعدنان اعتقلا منذ 20 يوماً.
مروان ناصر العبيد، 43 عاماً، وصادرت حاسبه الشخصي.
الأستاذ محمد الدغيم وأخويه زعل الدغيم، ومدين الدغيم.
اللغات
متاح بالـ
اعتقال وتعذيب خارج نطاق القانون الشاب محمد الحموي نموذجا
تعرض المذكور الى الاعتقال التعسفي مرتين
المرة الاولى : تم اعتقاله من باب عمرو بسبب تشابه اسماء واشتباه انه ناشط تم نقله بباص صغير وخلال النقل تعرض للضرب بالعصي والايدي وبعد ذلك نقل الى باص عسكري كبير تخلله الضرب والالفاظ البذيئة تم نقله الى أمن الدولة بحمص .
انزل الى القبو وبقي فيه يومين دون أي تحقيق بعد يومين تم اخذه الى التحقيق وهو مغمض العينين وتعرض للتعذيب بالدولاب و الكهرباء من خلال ثلاثة اشخاص
بعد مرور 16 يوم من التحقيق معه والتعذيب افرج عنه بعد دفع 100 الف ليرة سوري لضابط غير معروف
الاعتقال الثاني : كان بدمشق العاصمة بعد ان خرج من حمص ذهب الى دمشق داهمت بيته مجموعة من المخابرات الجوية وطلبت هويته وبسبب انه من باب عمرو (هذا حسب وصف مقدم اخبره بذلك فقال له : بسبب انك من باب عمرو لن تخرج قبل 10 سنوات ) تم اعتقاله الى اسواق الخير التي اصبحت ثكنة عسكرية وهو سوق معروف ومن ثم تم نقله الى المخابرات الجوية وطوال وقت النقل يتعرض المذكور للضرب والركل والالفاظ البذيئة .
اللغات
متاح بالـ
سياسة حظر المنظمات الحقوقية والإعلامية ضياع للصدمة الإنسانية ولتوثيق الأحداث (سياسة مجزرة حماة 1982)
إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نؤكد أن أعداد الشهداء المدنيين الغير موثقين تتجاوز بمراحل كبيرة الأعداد الموثقه لدينا بقوائمنا التي نمتلكها بالاسم والمكان والصورة ، حيث أن هناك عشرات من الحالات التي لم نتمكن من الوصول إليها بسبب الحصار المفروض من النظام السوري وطمس معالم الجريمة في كثير من الأحيان مما يؤدي إلى استحالة الوصول إلى المعايير والمتطلبات العالمية المتعارف عليها في معظم الحالات .
ونحن ندين سياسة حظر المنظمات الحقوقية ونحمل النظام السوري المسؤولية لعدم السماح لها بالعمل والتوثيق وبالتالي اختفاء الآلاف من أبناء الشعب السوري دون معرفة مصيرهم ، كما يتحمل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وبخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة جزءا من المسؤولية لكونهم لم يمارسوا الضغوط المطلوبة منهم في هذا المجال تحديدا ، إن الحالة السورية تكاد تكون من أندر الحالات على وجه الكرة الأرضية التي تمنع فيها كافة أشكال المنظمات الحقوقية والإعلامية بل والإغاثية سواء منها المحلية كالشبكة السورية لحقوق الإنسان أو الدولية .
مثال صارخ يؤكد بجلاء ووضوح ماذهب إليه هذا التقرير ماحصل في يوم الجمعة بتاريخ 09-03-2012 من قتل وسفك للدماء واغتصاب للنساء في حي عشيرة وحي عدوية وحي الرفاعي في مدنية حمص ، حيث وصلت بعض الأخبار في البداية عن حصار الجيش والشبيحه السوري للحي وقتل قرابة ال14 من أهالي الحي فقط أما العدد الحقيقي فقد تجاوز ال 225 قتيلا وعدد آخر من المفقودين ، أما حقيقة ماجرى فعليا فلم يتم اكتشافها على وجه الدقه والتفصيل إلا بعد عدة أشهر من التحقيق ومن التحريات وكانت الحادثة قد ذهبت ولم تأخذ الصدى المطلوب عربيا أو دوليا على الرغم من أنها من أفظع الجرئم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب ومن أشنع مجازر الثورة السورية .
توثيق مجزرة حي الرفاعي وحي كرم الزيتون بمدينة حمص ( واحدة من أفظع مجازر في التاريخ البشري )
تفاصيل الحادثة :
في صباح يوم الجمعه الموافق ل 09-03-2012 تم تطويق حي عشيرة من قبل قوات الجيش السوري برفقه عناصر من الشبيحه قدموا من الأحياء المجاورة الموالية للنظام السوري ، كما هي الخطوات المتبعه المرحلة الأولى قصف عنيف استمر لقرابة ال 18 ساعه خلف عشرات من القتلى وأعداد لاتحصى من الجرحى ، امتد القصف بعد ذلك إلى حي الرفاعي وحي العدوية.
وذلك بحسب من أخبرنا عدد ممن نجى بعد الموت وتعافى من الجراح البليغه قبل فتره قصيرة وهو موجود في مدينة حمص حتى اللحظة، إضافه إلى روايات وجمع لمعلومات استمر لأسابيع طويلة ،
حاول الأهالي وأغلبهم من النساء والأطفال النزوح والهروب لكن قصف قوات الجيش السوري طاردهم وقتل منهم 22 امرأه و13 طفل أثناء نزوحهم.
الخطوة الثانية التي تلي القصف هي الاقتحام ، فتحت حماية الجيش السوري وبرعاية دباباته ومدرعاته واسلحته دخل مئات الشبيحة في صباح يوم الأحد الموافق ل 11 آذار وبدأت عمليات الإعدامات الميدانية والاقتحامات للمنازل والاعتقالات للعشرات من أبناء الحي إضافه إلى اغتصاب للفتيات ومن ثم عمليات ذبح بالسكاكين لعشرات من الأهالي الآمنين تليها عمليات تصفية لمن بقي فيه رمق من الحياة بإطلاق الرصاص من مسافات قريبة على الراس والصدر.
الأصعب من كل هذا وكما أشرنا في بداية التقرير أنه عندما قام بعض النشطاء بالدخول إلى الحي بعد انسحاب قوات الجيش والشبيحه لم يستطيعوا توثيق سوى 10 % من حقيقة ماجرى فمعظم البيوت تم اقتحامها عبر هدم الجدران الفاصلة بينها والدخول على الأهالي وذبحهم واغتصاب نسائهم ، واستمر ذلك إلى أن بدأت الجثث بالتعفن داخل المنازل وبدأت تتكشف فظائع وحقيقه ماجرى.
ولم نستطع في الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق ماجرى إلا بعد مضي فتره طويلة و ذلك عبر شهادات واسعة لعدد كبير من الناجين.