شهد حي كرم الزيتون عدة مجازر تطهير طائفي من خلال ذبح و إعدام عائلات بكل من فيها من نساء و أطفال و رجال و كان آخرها ذبح عائلة ” بهادر ” المكونة من 14 فرد و الآن نسجل حادثة جديدة تم تصفيتها طائفيا بنفس الطريقة المنهجية تماما و هي تدعى عائلة ” محمد ” .
اعتقلت قوات الأمن والد الأسرة السيد ” محمد تركي المحمد ” منذ بدايات الثورة السورية و تم الإفراج عنه قبل شهر من حصول المجزرة حيث قتل مع أفراد أسرته جميعا .
يقع منزل العائلة بجوار حاجز عسكري من أصل أكثر من 72 حاجز نشرتهم في مدينة حمص والهدف المعلن للحكومة السورية هو ” حماية المواطنين من الإرهاب ” لكن الحاجز العسكري لم يقم بحماية عائلة ” محمد ” بل شارك في عملية القتل برفقة عناصر من الشبيحة الذين دخلوا المنزل وقاموا بذبح العائلة فردا فردا و وجدنا أيضا آثار إطلاق رصاص .
انتشرت رائحة الجثث في الحي فطلب بعض اهالي الحي من الحاجز العسكري السماح باخلاء الجثث و بعد أن وافق الحاجز العسكري على ذلك قام باعتقال كافة الأهالي مع الجثث .
تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في محافظة حمص من توثيق أسماء و صور الضحايا وهم الأب و الأم و أطفالهم الأربعة .