اثر الهجوم الواسع الذي شنته الشبيحة و القوات الحكومية على قلعة الحصن بريف حمص الغربي و الذي خلف خلال 3 أيام أكثر من 72 قتيلا ، حصلت بينهم مجزرتين طائفيتين الأولى هي ذبح عائلة الدكتورة الجامعية أحلام علي عماد عن بكرة أبيها و الحادثة الثانية ، حيث قامت عناصر من الشبيحة و قوات الأمن باعتراض أحد باصات الأهالي الهاربين من هول القصف المتواصل على قلعة الحصن و قامت بقتل جميع ركاب الباص بمن فيه من نساء و أطفال
بدأت القوات الحكومية و كما هي الحال في معظم المجازر بالقصف العنيف
1- حصار و قصف وقطع للكهرباء والاتصالات
2- اقتحام
3- قتل خارج نطاق القانون و ذبح و نهب و اعتقال.
قامت عناصر من الشبيحة برفقة عناصر من جيش النظام بعمليات اقتحام للبيوت التي تقع على أطرف قلعة الحصن و من ثم قاموا بعمليات نهبها و مالم يستطيعوا نهبه قاموا بتخريبه و تكسيره، و نشير إلى أن أغلب العائلات كانت قد هربت خوفا من عمليات وحشية على غرار عمليات كرم الزيتون و دير بعلبة و الرفاعي.
الدكتورة ” أحلام ” المعروفة لدى أهالي المنطقة بأخلاقها العالية و مساعدتها للأهالي لم تغادر هي وعائلتها منزلهم ، وخلال عمليات الاقتحام التي شنتها عناصر الجيش و الشبيحة اقتحموا منزل الدكتورة ” أحلام ” ثم قاموا بقتل كل من فيه من نساء و رجال و أطفال و لم يبقى أي فرد من أفراد الأسرة البالغ عددهم 6 أفراد.