اقتحمت القوات الحكومية مدينة سقبا الواقعة في ريف دمشق شرقاً من كافة محاورها، حيث تقدمت الدبابات والمدرعات وعناصر المشاة من جنوب المدينة من جهة بلدة كفر بطنا ومن شمالها من جهة بلدة حمورية ومن غربها من جهة بلدة حزة ومن شرقها من جهة بلدة جسرين، تلا ذلك عمليات اقتحام من ساحة تسمى ساحة الجمعية، وتوجه عدد آخر من القوات الحكومية إلى طريق المدرسة الثانوية، واقتحم قسم آخر من القوات الحكومية منطقة الجوزة وهي تقع في شمال المدينة، وقد قامت إحدى الدبابات المتمركزة وسط المدينة بإطلاق قذيفة دبابة على إحدى الأبنية السكنية، ما سبب دماراً واسعاً في المبنى وإصابة عدد بجراح، بينهم طفل أصيب في إحدى عينيه. كما اعتقلوا العشرات من أبناء مدينة سقبا عرفنا منهم عدداً من عائلة الخواجا، كما توجه عدد من القوات الحربية المقتحمة للمدينة إلى منطقة المحفرة الواقعة في غرب المدينة حيث قاموا بعمليات نهب وسرقات للمحلات التجارية.
بحسب فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ريف دمشق فقد راح ضحية المجزرة المروعة 19 مواطناً مديناً، بينهم سيدة وطفلها، وقد تمكنا من خلال الاتصال مع بعض الأهالي توثيق أسمائهم لكن الأفظع أن من بين الضحايا من تم ذبحهم بالسكاكين في عمليات انتقام وحشية سادية تعود إلى عصور الظلام والهمجية المطلقة.