في اليوم الذي من المفترض فيه أن تتوجه فرق الصليب الأحمر لتساعد بإدخال المساعدات والادوية وفك الحصار جزئيا عن مدينة حمص وإجلاء من تبقى من العائلات تحت القصف وبين جنبات الدمار , ترتكب قوات الأسد مجزرة جديدة بحق من احتمى في مدارس الحي ….مدرسة ضرار بن الازور تحوي عشرات العائلات النازحة من القصف المستمر منذ ايام والذي اشتد في ال24 ساعة الماضية .
القصف العنيف الذي استهدف الحي وخص المدرسة ب 3 قذاف مباشرة خلف عشرات الشهداء والجرحى الذين ينظرون مصيرهم كغيرهم من جرحى حمص …الموت نزفاً …أو الموت من قلة المواد الطبية وعدم القدرة على إجراء الاسعافات أو إجلائهم لمستوصفات او مشافي .
القصف المستمر والعنيف دفع من نجا من الأهالي إلى النزوح خارج دير بعلبة ولكن الحواجز العسكرية منعتهم من النزوح وقامت باعتقال الشبان والرجال وما يقودونه من سيارات وتركت النساء والأطفال تحت وابل القصف يكملون طريقهم مشياً على الأقدام