اثر الهجوم الواسع الذي شنته الشبيحة و القوات الحكومية على قلعة الحصن بريف حمص الغربي و الذي خلف خلال 3 أيام أكثر من 72 قتيلا ، حصلت بينهم مجزرتين طائفيتين الأولى هي ذبح عائلة الدكتورة الجامعية أحلام علي عماد عن بكرة أبيها و هذه هي الحادثة الثانية ، حيث قامت عناصر من الشبيحة و قوات الأمن باعتراض أحد باصات الأهالي الهاربين من هول القصف المتواصل على قلعة الحصن و قامت بقتل جميع ركاب الباص بمن فيه من نساء و أطفال
استطاع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حمص توثيق 10 مواطنين اثر تلك المجزرة بينهم طفلان و 3 سيدات
ولكن قوات الاسد قامت باعتراض حافلات الركاب التي تقل النازحين مما أدى لوقوع مجزرة جديدة راح ضحيتها اكثر من 10 شهداء بينهم طفلان وبذلك يرتفع عدد شهداء قلعة الحصن خلال الايام الماضية إلى 22 شهيدا :