تصعيد عنيف قامت به قوات الجيش والأمن السوري في محافظة دير الزور في مناطق مختلفة راح ضحيتها ما لايقل عن 31 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
فقد بدأت قوات الجيش السوري بعملية قصف متواصل قرابة الساعة 12 ظهراً على مدينة العشارة أسفر ذلك القصف عن قتل أربعة أشخاص وعن إصابة 17 آخرين.
ثم حصل انفجار في منطقة الجورة بمدينة دير الزور في تمام الساعة 6 مساء لسيارة ملغومة تحمل الرقم 539068 وتمكن الأهالي من التعرف عليها وعلى صاحبها وهي من نوع أفانتي سوداء اللون وتعود ملكيتها للمواطن عبد الله السد أحمد النجم وقد تمت مصادرتها من قبل الأمن العسكري بدير الزور أثناء اعتقال صاحبها منذ عدة أشهر وبقيت السيارة محتجزة لديهم ويتم استعمالها من قبل الأمن العسكري، ما يؤكد تورط الأمن العسكري السوري في العميلة التي لا تختلف كثيراً عن تفجيرات حي الميدان بدمشق والتي لم يفتح فيها أي تحقيق دولي حتى الآن، راح ضحية التفجير الإرهابي 10 أشخاص تمكنا من التعرف عليهم، و3 أسماء لم نتمكن من معرفة أصحابها لأنها مشوهة بشكل كبير إضافة إلى 15 جريحاً.
ثار أهالي حي الجبيلة بمظاهرة ضخمة نددت بالمجازر التي حصلت في المناطق الأخرى، واتهمت النظام والجيش السوري بقتل أهلهم وإخوتهم فما كان من قوات الجيش السوري إلا أن قصفتهم بالمدفعية الثقيلة وراح ضحية القصف 12مواطناً وما لايقل عن 40 جريحاً.
كما قامت قوات الجيش والأمن السوري اليوم صباحاً بمحاولة لاقتحام مشفى النور في حي الجبيلة لخطف الجرحى ولكن بسبب تواجد عناصر حماية من الجيش الحر أمام المشفى دارت اشتباكات بين الجانبين ولم يتمكن الجيش التابع للنظام السوري من خطف الجرحى.