قامت عناصر من قوات من الجيش السوري باختطاف الفتاة راما العسس وذلك في حي البرامكة بالقرب من منزلها ، حيث أقدم بعض الأشخاص يرتدون لباس الجيش السوري باختطافها وبعد خطف الفتاه اتصلت الجهة الخاطفة مع الأهل وطلبوا فدية مالية تقدر ب 2 مليون ليرة سورية ، وبعد أن قام الأهالي بدفع الفدية انقطعت كافة الاتصالات بين الأهالي والخاطفين ، ولدى تتبع الاتصال تبين أن مصدر الاتصال هو من حي عش الورور الذي تقطنه أغلبيه من الشبيحة الموالين للنظام السوري .
إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحمل الحكومة السورية المسؤولية الكامله حول سلامة الفتاة راما ياسر العسس وتعتبره عملا لاإنسانيا بل عدائيا ضد بنات وأعراض الشعب السوري وتحريضا سافرا وعلنيا على الاقتتال الديني والعرقي والمذهبي وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحده إلى تحمل مسؤولياتها على هذا الصعيد باعتبار أن الأعراض في المجتمع السوري أمر مقدس والمساس به قد يسبب عقواب وخيمه على كافة الصعد والاتجاهات وبهذا يتحمل المجتع الدولي المسؤولية الأخلاقية حول أعمال شبيه قد تحصل على أرض بلادنا سوريا .