تفاصيل الحادثة:
كفر بطنا بلدة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة مركز ريف دمشق في محافظة ريف دمشق. يبلغ عدد سكان البلدة أكثر من 40 ألف نسمة.
بدأت فصول المجزرة عندما حاصرت قوات الجيش السوري البلدة من محور وادي عين ترما وطريق الشالاتي باعداد كبيرة من قوات الجيش والأمن السوري وعناصر من الشبيحة المواليين للنظام مدعومين بالدبابات لمدة أسبوع كامل ، قامت هذه القوات بقصف المدينة طوال تلك الفتره بقذائف الدبابات والهاون مما أدى إلى دمار واسع جدا يمكن لأي زائر أو مراقب أن يلاحظ الفرق قبل عزو البلدة وبعد قصفها ، وكما هو السيناريو المعتاد والمكون من ثلاث خطوات أصبحت معلومه للجميع وهي قصف ثم اقتحام ثم قتل واعتقال ، بدأ العناصر والدبابات بتاريخ 31/8/2012 باقتحام المدينة المحاصرة والمدمرة .
استهدفت القذائف مسجد الرضا ومشفى الفاتح الذي تحول إلى مشفى ميداني لمعالجة المصابين والجرحى وكان يشرف عليهم الممرض قتيبة برهمجي وهو ابن بلدة كفر بطنا ، على الرغم من ذلك قصف المشفى الميداني وتم إحراقه من قبل أعداء الإنسانية وأمام أعين الإنسانية بل قامت قوات الجيش السوري باقتحامه وتدميره وحرقه بشكل كامل بالرغم من وجود عدد من الجرحى بداخله في ذلك الوقت كان بينهم ثلاث مرضى حالتهم خطرة في العناية المشددة قام أعداء البشرية من عناصر الجيش والأمن السوري والشبيحة باعدام جميع من كان بالمشفى بمن فيهم الممرض قتيبة والتنكيل بجثثهم في مشاهد مروعه فظيعه لم تشهد لها اللإنسانية نظيرا في العصر الحديث .
قامت قوات أخرى من الجيش والأمن السوري بحمله مداهمات لمنازل أهالي البلدة وأعدموا عددا من الأهالي داخل منازلهم بدون حتى مجرد سؤال بل قاموا بما هو أفظع من ذلك فقد كتبوا على أجسادهم عبارة (الأسد أو لا أحد) .
كلف أهالي البلدة هذا اليوم من الاقتحام 36 مواطنا من أبناء وأقرباء وأصدقاء إضافه إلى مالايقل عن 240 جريحا ، تمكنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان وعبر عضو الشبكة في ريف دمشق من توثيق هذه الحقائق والروايات ويمكن لأي جهة دولية أخرى التواصل لمزيد من الايضاحات والتحقق وبشكل مباشر معنا أو مع الشاهد أبو حسن black_lion411