تتخوف الشبكة السورية لحقوق الإنسان على حياة الناشطين المعارضين الأستاذ علي رحمون والأستاذ عبد العزيز الخير الذين يتعرضان لتعذيب قاسي وفق ماورد من أنباء لأحد محامي الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، وقد اختطفت قوات المخابرت الجوية الاستاذ الناشط المعارض علي رحمون من محطة البولمان في مدينة اللاذقية خلال توجهه للسفر إلى العاصمة دمشق وبحسب ما ذكرت اسرة رحمون وأصدقاؤه فإنه لم يصل أبدا حيث تبين أنه قرابة الساعة الحادية عشر والربع من يوم الخميس الموافق لــ 27- 9 -2012 قامت دورية للمخابرات الجوية باعتقال علي حسن رحمون واقتادته إلى أحد فروعها ولم بعلم عنه أحد شيء حتى الآن .
مارس مهنة التدريس ما بين 1983 حتى 1987 ثم اعتقل على خلفية احتجاجات ودام اعتقاله اثنتي عشر عاما في عهد الأسد الاب ما بين عامي 1987 حتى عام 1995 بحكم صادر عن محكمة أمن عليا بتهمة الانضمام لحزب شيوعي و لم يسمح له بعدها بمزاولة التدريس و أصبح معارضا سياسيا ، وهو عضو في الهيئة الإدارية و اللجنة التنفيذية في حركة (معاً من أجل سورية حرة وديمقراطية) التي تشكلت انطلاق الثورة السورية, وأدانت العنف الممارس من قبل النظام بكل مظاهره من قتل واعتقال وترهيب للمواطنين باطلاق النار العشوائي وتهجيرهم .
وقد أضحت في الفترة الأخيرة ظاهره اعتقال المعارضين للنظام (العلويين بالمولد) سواء اكانوا سياسيين او ادباء وشعراء ومثقفين ، أضحت ظاهره منهجية من اعتقال الاستاذ عبد العزيز الخير إلى اعتقال الناشط ماهر ميالة وهو ينتمي إلى حركة معا ، إضافة إلى اعتقال العميد بشار أدهم عثمان والنقيب الركن سامر الخير .