تقوم الحكومة السورية باتباع سياسة ممنهجة بترهيب الناشطين بأزواجهم وأقربائهم وذويهم ، بهدف ثنيهم عن مطالبهم وعن نضالهم وتتبع في ذلك أساليب قذرة كتهديد الناشط باغتصاب زوجته ، وقد قاموا في كثير من الأحيان باختطاف زوجات عدد من الناشطين وطلبوا منهم تسليم أنفسهم مقابل الإفراج عنهم ، وقاموا باسماعهم أصواتهم كما روى لنا
هذا الأمر حدث بشكل متكرر في كافة المحافظات السورية ، حصل ذلك في عدد كبير من الحالات نذكر أبرزها :
اختطاف بشرى الزين ابنة زينات غليون ابنة عم برهان غليون المقيم في فرنسا , 3 أشخاص صعدوا إلى منزل ديب غليون حيث كانت الفتاة وأمها في زيارة عائلة قريبهم واقتحموه واختطفوا الفتاة البالغة من العمر 21 عاما. ولحقت الام بالفتاة والخاطفين وتعلقت بباب سيارة الأجرة التي نقلت المجرمين الى المنزل، ولكن السيارة مضت مسرعة وحتى سقطت الام على الارض.
• 11-11-2011
اغتيال اخ الناشط عبد الباسط ساروت ( وليد ساروت )
• 21-11-2011
اغتيال خال اللاعب والناشط عبد الباسط ساروت ( أحمد العاتقي )
• 24-12-2011
حادثة اعدام الشهيد غازي زعيب أمين عام حزب البعث سابقا وزوجته رجاء بكار : بعد رفضه التصريح بتأيده لبشار الأسد وبعد مشاركة أولاده في الثورة بشكل فاعل ,كان النتيجة اقتحام المزرعة التي يقطنها وإعدامه مع زوجته ميدانيا و ومن ثم حرق المنزل لاخفاء آثار الجريمة إلا أنهم تمكنوا من إخماد النيران قبل أن تصل للجثث .
• اعتقال أخ وابن أخ برهان غليون
• اعتقال ابن اخ عضو المجلس الوطني هيثم رحيمة
• اعتقال والد الناشطة نورا الجيزاوي
وحصل مع عائلة الأتاسي المعروفه بمعارضتها للنظام الحاكم بخطف بنات من العائلة ، وتكرر ذلك مع عدد من العائلات المعارضة في محافظة درعا خطفت قوات الحكومة السورية بناتها ورفضوا نشر أسماء تلك العائلات.
وكان أحدث الحلقات في هذه السلسة ماحصل مع الناشطة السورية لبنى جودت مرعي -21 عام – من محافظة جبلة ، ولكن الأمر الصارخ هنا أن لبنى تتهم والدها بشكل مباشر باختطاف أمها طريق اختطاف والدتها المهندسة كندة علي مصطفى بتاريخ 12 آب من منزلها في حي العمارة بمدينة جبلة