برغم إصدار الحكومة السورية لعدد من مراسيم العفو التي تخفض أو تلغي عقوبة السجن المقررة على معظم الجرائم و كان آخر اثنين في شهر أيار ثم في شهر كانون الثاني من عام 2012
إلا أن عمال الإغاثة الذين ما كان ينبغي أصلا احتجازهم أو ملاحقتهم قضائياً لم تشملهم أي من هذه القرارات بل تتواتر الأخبار يوميا عن نشطاء يقتلون تحت التعذيب أو التجويع أو اختناقا في معتقلات تفتقد لأدنى المقاييس التي تطلبها الاستمرار في الحياة
ضمن المحتجزين بعيدا عن العالم الخارجي الطالبة الجامعية منى الوادي حيث تتم خلف جدران زنازين الاعتقال أسوأ الانتهاكات بعيدا عن أنظار مراقبي الأمم المتحدة المستقلين وتهمتها الوحيدة مساعدة الآخرين !
بتاريخ 26-11-2012 استوقف حاجز لأمن المركبات يتبع لفرع فلسطين
(بحسب ما أفادت به مصادر محلية) سيارة الشابة منى الوادي وذلك في بلدة دير العصافيرالواقعة في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق واعتقلتها بسبب صندوق غذاء كانت تحمله لإحدى الأسر المتضررة كما احتجزت الدورية السيارة التي كانت تقلها