مع ارتفاع وتيرة الرغبة في القتل و التدمير لدى قوات الحكومة السورية, تواصل أجهزة الأمن والمخابرات انتهاكاتها لحقوق الإنسان بمختلف أشكالها بشكل يومي، بما في ذلك اعتقال عمال الإغاثة و الأطباء البارزين وكل تهمتهم التخفيف من معاناة الجرحى ومحاولة إنقاذ المصابين والمهجرين جراء القصف المستمر على مختلف المدن السورية .
وتبدي الشبكة السورية لحقوق الإنسان قلقها البالغ على مصير الطبيب غانم أرسلان وتخشى من تعرضه للتعذيب والمعاملة المهينة بعد قيام دورية تابعة لفرع أمن الدولة في مدينة حمص بإعتقاله بطريقة غير مشروعة وذلك من تاريخ 26-11-2012
الطبيب غانم وليد رسلان من مواليد حمص عام 1957
حائز على اجازة في الطب البشري من جامعة دمشق 1981
حائز على شهادة الماجستير ( الدراسات العليا) في الأمراض الجلدية والزهرية جامعة دمشق 1987
حائز على إجازة في الشريعة جامعة دمشق 2000
المدير الطبي لمشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية من عام 1994 وحتى 2003
المدير العام للمشفى منذ عام 2003
دبلوم في ادارة المشافي 2006 من معهد الدراسات الإدارية
رئيس تحرير مجلة الجلد الصادرة عن الجمعية العربية السورية لطب الجلد من عام 2007
معيد سابق في المشافي الجامعية التابعة لكلية الطب في جامعة دمشق .
الفرع ذاته في العاصمة دمشق اقتحم منذ عدة أشهر عيادة الطبيب الجراح هيثم سعد الواقعة في منطقة القصاع وحطمت محتوياتها ,وهددته من مزاولة أي عمل يساعد به ضحايا القصف وجرحى الاشتباكات ,وفي 26-11-2012 اختفى الطبيب نتيجة تعرضه لكمين حيث استدرجه عناصر النظام بحجة مداواة جرحى , وكان آخر عهد أسرته به حين غادر منزله متوجها إلى العيادة التي لم يصل إليها أبداً , وقد علمت الشبكة السورية من مصادر أن الطبيب موجود في الفرع الداخلي الذي يتبع لأأمن الدولة