الرئيسيةتقاريرالتقارير المواضيعيةتوثيق مجزرة تلبيسة بريف حمص

توثيق مجزرة تلبيسة بريف حمص

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

مجزرة تلبيسة
تفاصيل الحادثة:
تقع مدينة تلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص في سورية على الطريق الدولي الذي يخترق سورية من الشمال إلى الجنوب، وهو طريق القوافل القديم، تبعد تلبيسة عن حمص 13 كيلو متراً. تحتل مدينة تلبيسة المرتبة الرابعة في قائمة مدن محافظة حمص بعد تدمر والقصير والرستن، ويزيد عدد سكانها عن 40 ألف نسمة.
أخبرنا شاهد العيان الأستاذ وليد أنه في يوم الإثنين الموافق للرابع والعشرين من كانون الأول الحالي ومنذ الصباح الباكر بدأت القوات الحكومية )قوات الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية( بقصف المدينة بقذائف الهاون ومدافع الفوزديكا بشكل كيثف وعشوائي على الأحياء السكنية، وترافق ذلك مع تحليق للطيران العمودي الذي قام بإلقاء براميل تي إن تي فوق منازل المدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، وبعد العصر قامت طائرات الميغ بالتحليق في سماء المدينة وألقت 6 صواريخ استهدفت عبرها المخبز الآلي حيث كانت الناس مجتمعة لجمع قوت يومها بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة نتيجة الحصار المفروض على المدينة.
ما أدى إلى حدوث مجزرة بين أبناء بلدتي راح ضحيتها 15 شخصاً، أعلم منهم 4 كانوا جيراننا في الحي، ومن بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة )من آل اليحيى أبناء ماجد اليحيى و 5 أشخاص من أسرة واحدة أخرى.

المواد ذات الصلة

ترحيب بقرار القضاء الفرنسي إصدار مذكرة توقيف ضد بشار الأسد بسبب مقتل المواطن الفرنسي-السوري صلاح...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعمت التحقيق بالأدلة والبيانات وأكدت قصف نظام الأسد لسوريا بقرابة 82 ألف برميل...

دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا

فضل عبد الغني في لحظةٍ باتت فيها عيون آلاف الناجين من جرائم نظام الأسد ترنو إلى بارقة أملٍ...

اجتماع ثنائي بين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - عقد مدير الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني ورئيسة المؤسسة المستقلة المعنية...

نطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل مع الجمعيات التي أحالت الأجهزة الأمنية عشرات الأطفال إليها

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان لديها قوائم موثقة تضم قرابة 3,700 طفل مختفٍ قسرياً على يد نظام الأسد اللغات متاح...