باتت قوات الحكومة السورية يوميا تقتل المثات من أبناء العشب السوري وتخلف أيضا مئات أخرى من الجرحى ولا يستطيع من يبقى منهم حيا الذهاب للمشافي الحكومية خوفا من الاعتقال او التصفية الجسدية ، وهذا الامر وضع الكوادر الطبية في مأزق مخيف – إما إطاعة تعليمات الحكومة وإبلاغ السلطات عن المرضى، وهم يعلمون أن ذلك قد يؤدي إلى القبض على المرضى واحتجازهم وربما تعذيبهم، أو تجاهل وعصيان التعليمات ووضع الأولوية لصالح مرضاهم وبالتالي تعريض أنفسهم لخطر جسيم من أجل حماية مرضاهم.
اضافة لذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعدام قرابة ال 900 مواطن من أصل 42561 مواطن هم حصيله الضحايا حتى نهاية عام 2012 ، وهؤلاء ال 900 هم جرحى دخلوا المستشفيات الخاصه أو العامه ثم قامت قوات من الأمن أو الشبيحه أو الجيش بتصفيتهم داخل المشافي وأمام أعين الكوادر الطبية ، ولدينا عشرات من الجثث خرجت من المشافي وعلى أجسامها أثار لطلقات الرصاص
هذا الامر دعا الكثير من الاطباء العمل في مشافي ميدانية مجهزة بأبسط المعدات الطبية وكثيرا مايجرون عمليات لأشخاص تعرضوا للقصف أو القنص ، وهذا ماعرض المسعفين والأطباء والصيادلة للملاحقة الشديدة من قبل قوات الحكومة السورية بل اعتبارهم في كثير من الأحيان مجرمين بسبب اغاتهم للجرحى والمصابين