تفاصيل الحادثة :
انطلقت أربعة سيارات من مدينة حماة حوالي الساعة التاسعة صباح يوم الاحد الموافق 6-1-2013، وهي: سيارة كيا أوبتيما ، بيضاء اللون، يقودها الشهيد زهير المليح، وسيارة هيونداي سواناتا بيضاء اللون، يقودها الشاب سليم الحريري، بالاضافة إلى سيارتين أخريين خلفهما .
بعد قرابة ساعه لم يعد يتمكن أحد من الأهالي باتصال بالمسافرين ، وذلك بحسب روايات الأهالي الذين أكدوا ذلك ، و وردت أنباء بأن المسافرين جميعا قد تم اعتقالهم وهم الآن محتجزين في فرع أمن الدولة ، وقد تبين فيما بعد بطلان هذه الرواية
بعد ذلك انقطعت أي أخبار عن المسافرين بشكل مطلق و بعد التحريات تبين أنه قد تم خطفهم على يد ميليشات من قرى موالية للنظام السوري و تحديدا في منطقة ” المشرفة ” الواقعة في ريف حمص الغربي .
و في يوم الثلاثاء الموافق 8-1-2013، جاء اتصال من قبل قوات الأمن في المشفى العسكري بمدينة حمص لبعض عوائل الضحايا تطلب منهم القدوم و استلام جثث أبنائهم .
أفادنا الأهالي بأن معظم أبنائهم قد قتلوا ذبحا بالسكاكين كما تم تشويه الجثث بشكل فظيع جدا و تقطيع أيدي و أرجل عدد منهم .
القتل كان على الهوية لمجرد أنهم من مدينة حماة المعروفة بمعارضتها للنظام السوري و على خلفية اثنية و لكن اللافت للنظر أن بين الضحايا اثنان من الطائفة المسيحية قامت الميليشات الموالية للنظام بذبحهم دون أن تعرف دينهم .
وهذا دليل صارخ على أن القتل كان بهدف القتل فقط كما هي حال جميع المجازر التي ارتكبتها الميليشات الطائفية الموالية للنظام السوري .