تفاصيل الحادثة:
تعتمد منهجية التقرير على التحقيقات التي أجراها فريق الشبكة السورية مع اثنين من قادات الجيش الحر، حيث يحتوي التقرير على روايتهما مسجلة في التقرير إضافة إلى الأخبار والصور التي وردت إلى الشبكة عبر ناشطين متعاونين معها في المدينة.
بتاريخ 8/ كانون الثاني/ 2013 استطاع أفراد من المعارضة المسلحة (لواء التوحيد، ولواء أحرار سوريا، وجيش المجاهدين والمكون من “تجمع استقم كما أمرت، وكتائب الزنكي، ولواء الأنصار، ولواء أمجاد الإسلام، وحركة النور، ولواء الإسلام) السيطرة على مقر تنظيم داعش (يطلق على نفسه الدولة الإسلامية) الكائن في مشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في حلب.
أحمد .ص قائد مجموعة في كتيبة تابعة للواء التوحيد، أفاد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بروايته:
“بتاريخ 7/ كانون الثاني/ 2014 قامت مجموعات تابعة لتنظيم داعش بمهاجمة مبنى الشرطة العسكرية الثورية التابع للواء التوحيد والمجاور لمبنى قيادة داعش الكائن في مشفى الأطفال.
تسللت عناصر داعش إلى داخل سور مبنى الشرطة العسكرية وقامت غدراً بقتل 12 عنصراً من اللواء كانوا على باب البناء وفي غرفة الحرس، ثم تصدى لهم عناصر الشرطة الموجودون في المبنى فاستشهد منهم ثمانية آخرون وجرح نحو 16 قبل أن يتمكنوا من صد عناصر “داعش” وإجبارهم على الانسحاب.
بعد ذلك قام تنظيم داعش بنشر قناصين على أسطح البنايات العالية المقابلة لمشفى الأطفال فقاموا باستهداف كل ما يتحرك في أحياء باب الحديد والقطانة وقاضي عسكر التي يطلون عليها، فقتلوا على الأقل ستة مدنيين <من سكان هذه الأحياء> وبسبب ذلك رفضنا نحن الثوار الوساطة التي تقتضي عقد هدنة مع هذا التنظيم وقررنا اقتحام مبنى قيادتهم بالقوة”.