رواية شاهد عيان يدعى أبو نبيل الحلبي ولا يزال على قيد الحياة:
بالإمكان التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة: revolution.jamalieh2011
“في نحو الساعة 12 الظهر وقريب أذان الظهر سمعنا تحليق كثيف للطيران الحربي وفجأة تم إطلاق صاروخين على الحي، المنطقة كلها مدنيين وهي منطقة واقعة تحت سيطرة النظام، البنايات التي تم قصفها مليئة بالنازحين، الشهداء كثر والجثث على الأرض أسعفناهم إلى مشفى الرازي، الأمن والشبيحة طوقوا المشفى ومنعوا أي أحد من الدخول أو التصوير.
في اليوم الثاني ونحو الساعة 11 كنت داخل على المشفى، عند الباب رآني أحدهم وقال لي: لوين؟ قلت له أخي مصاب بالمحافظة بدي أطمن عليه وأنا ماشي رأيت تقريباً 25 جريحاً من المجزرة، رأيت امرأة تبكي كبيرة بالعمر، سألتها شبكي خالة قالتلي بنتي استشهدت كانت جاي على حلب في عندها ورقة بدها تمشيها، ومشيت شفت شب عم بقول لواحد تاني في بنت اسمها فرح وهدول 2 أهلها مصابين بشكل كبير الله يشفيها، وبنتهم الصغيرة مش معروف عنها شي، أنا بعدها بـ 5 دقائق طلعت برا المشفى ما قدرت صور شي أبداً لأنه الشبيحة معبين المكان“.