إعدام المعتقلين ورمي جثثهم في نهر قويق
بحسب رواية السيد عمار الحلبي وهو من مدينة حلب و ناشط إعلامي و الذي أخبرنا :
“في الساعة 9 صباحا ورد لمكتبنا من الأهالي خبر أنو في جثث بنهر قويق عند جسر السنديانة و بالبداية قالوا لنا أنهم حوالي 25 جثة رحنا للنهر و كانت هنيك أغلب كتائب بستان القصر من الجيش الحر لأنه أيضا وصلهم الخبر و صرنا نسحب الجثث كان زميلي يقوم بالتصوير فقام القناص المتمركز على سطح مبنى الإذاعه الحكومة باستهدافه وسقط الرصاص بالقرب منه , و بعد ذلك جمعنا الجثث بالسيارات و أخدناهم إلى مشفى الزرزور و مشافي ميدانية أخرى في بستان القصر , الجثث كانو مكبلين و في طلقة بالرأس غالبا بالعين و كان محطوط على روسن أكياس نايلون و ملزقين الجثث أغلبها ميتة من جديد باستثناء كم جثة في منن لابسين كمار و منن خواتم و رباطات أحذيتن موجودة دليل أنو ما كانو بفرع أمني و ما كان في نساء بعد المشفى أخدناهن على الطبابة و بعدا حطيناهن بمدرسة مشان يجو الناس و بتعرفوا عليهن ”
يمكن التواصل مع الشاهد عبر حسابه على السكايب بالصوت والصورة ammar-alhalabi