باتت قوات الحكومة السورية يوميا تقتل المثات من أبناء العشب السوري وتخلف أيضا مئات أخرى من الجرحى ولا يستطيع من يبقى منهم حيا الذهاب للمشافي الحكومية خوفا من الاعتقال او التصفية الجسدية .
هذا الامر دعا الكثير من الاطباء للعمل في مشافي ميدانية مجهزة بأبسط المعدات الطبية وكثيرا مايقومون باجراء عمليات جراحية لأشخاص تعرضوا للقصف أو القنص أو التعذيب ، وهذا ماعرض المسعفين والأطباء والصيادلة للملاحقة الشديدة من قبل قوات الحكومة السورية بل اعتبارهم في كثير من الأحيان مجرمين بل يعتبرون أخطر من حاملي السلاح وذلك بسبب اغاثتهم للجرحى والمصابين .
لاأدل على ذلك من ارتفاع النسبة الكبيرة في استهدافهم فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان منذ بداية الثورة السورية حتى 31-1-2013
عاملا في المجال الطبي 169 شهيدا
بينهم 77 طبيب و 33 صيدلي و 59 مسعف
وبينهم 6 سيدات
وبينهم 18 تحت التعذيب
وبينهم 6 اعدموا ميدانياً
ولكن الدليل الأكبر على استهدافهم الممنهج من قبل قوات الحكومة السورية هو أنها قامت بتعذيبهم بشكل مضاعف عن بقية ضحايا التعذيب وقد قتل منهم 18 ناشطا طبيا تحت التعذيب وهو رقم مرتفع للغاية ودليل على استهدافهم لذواتهم .
وأيضا فقد أعدمت 6 منهم اعداما ميدانيا داخل مشافي ميدانية لأنها وخلال اقتحام المشافي الميدانية أثناء اقتحام المدن وجدت المسعفين والأطباء يقومون بعلاج الجرحى فقتلت الجرحى وقتلت الأطباء معهم ولدينا 6 حاله موثقه بشكل دقيق وبمناطق متفرقة .