الانتهاكات بحق الإعلاميين :
منعت الحكومة السورية منذ بداية الثورة السورية كافة وسائل الإعلام -ماعدا الموالية للحكومة السورية ونهجها – من العمل بحرية ونقل أخبار ومجريات مايحصل على أرض الواقع بل انها طردت العشرات من وسائل الاعلام وأوقفت العشرات منهم وضيقت على آخرين في عملهم في سياسة تعتبر من أشد بلدان العالم تضييقا على الأعلام وحرية الصحافة وانتهاكا لكافة المعايير والمواثيق الدولية المختصة في هذا الشأن .
سبب هذا حملا اضافيا على عاتق من قاموا بالثورة في سوريا فالمئات منهم بأخذ هذه المهمة على عاتقهم وأصبحوا المواطن الصحفي وعرضوا حياتهم للموت والاعتقال فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال مسيرة الثورة السورية وحتى تاريخ اليوم مقتل 168 اعلامياً، محترفاً ومواطناً صحفياً بينهم 3 نساء وهو مؤشر واضح على مشاركة المرأة في العمل الإعلامي في الثورة السورية.
تصدرت حمص القائمه ب 73 اعلاميا ثم ريف دمشق ب 21 شهيدا ثم حلب ب 16
انا الأعلاميين غير السوريين فقد بلغ عددهم 12 اعلاميا من مختلف أقطار العالم .
ثم درعا ب 12 ثم دمشق ب 9 ثم بقية المحافظات .