رغم عدم مشاركتهم المباشرة في القتال ,فإن معظم ضحايا الحروب من النساء والأطفال, فهم عرضة لخطر الموت والإصابة و الخطف والاعتداءات الجنسية إضافة إلى التفكك الأسري والنزوح و فقدان الملكية …
وقد ألقت قوات الأمن السوري القبض على مئات السيدات لمجرد الاشتباه أنهن من عائلات تعارض الحكومة, واستهدفوهن فقط لكونهن نساء واحتجزتهن بمعزلٍ عن العالم الخارجي لفترات طويلةٍ دون تهمة أو محاكمة
و في حين لا تزال بلادنا ترزخ تحت وطأة قيود التخلف بأوجهه وقوانينه المتعددة التي تطال المجتمع والسلطة السياسية والأحزاب وغيرها، خاصة الموقف الحقيقي والضمني من المرأة، فقد انتهجت الحكومة سياسة اعتقال النساء في سبيل هزم خصومها والانتقام منهم وكسر إرادتهم
بتاريخ 9-2-2013 أوقفت مجموعة من الجنود عند حاجز يعفور السيارة التي تقل السيدة (أم ظافر) واعتقلتها مع أطفالها الثلاثة ظافروأحمد وكرم النعماني واقتادتهم إلى مقر الفرقة الرابعة