تحمّلت المرأة السورية عبءاً كبيراً من الانتهاكات، فهي من جهة تقاسمت مع الرجل الانتهاكات التي تعرّض لها كل السوريون، ولكنها تحمّلت أعباء إضافية، فهي قد تحمّلت أعباء فقدان الرجل بجانبها عندما قتل زوجها أو اعتقل أو اختفى ، وتحمّلت أعباء الأطفال ، وتحملت فقدان أطفالها ، إضافة إلى جرائم التعذيب والاغتصاب والخطف التي تعرّضت لها المرأة السورية دون تمييز من قبل القوات الموالية للحكومة السورية .
أولا : الشهيدات :
قتلت القوات الموالية للحكومة السورية من جيش و شبيحة ومخابرات عبر القصف أو الاقتحام وعمليات الاعدام الميدانية أو التعذيب حتى الموت منذ بدايه الثورة وحتى تاريخ 17-03-2012 مالايقل عن 7133 امرأه موثقين بالاسم و التاريخ و المكان و الصورة والطريقة التي تم فيها القتل من بينهم 2417 أم
بينهن 138 تجاوز عمرهن الخمسين عاماً
بينهن 8 معلمات
بينهن 6 يعملن في المجال الطبي (طبيبة وصيدلانية)
والأفظع من ذكل مقتل 7 امهات تحت التعذيب حيث اعتقلوا وتم تعذيبهم حتى الموت .