اعتقلت قوات النظام السورية وفق آخر مسح قامت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقلّ عن 215 ألف مواطن سوري، أكثر من 70 ألف منهم في عداد المفقودين قسريا ، بينهم قرابة 9 آلاف دون سن الثامنة عشر، وبينهم 35 ألف طالب جامعي، كما أن من بين المعتقلين قرابة 4500 امرأه (بينهم 400 طالبه جامعيه).
نلاحظ أن الحكومة السورية انتهكت و على نحو ممنهج و متعمد ومقصود لهذه القوانين و الاتفاقيات الدولية و استخدمت أساليب في التعذيب عنيفة جدا بحق هؤلاء المعتقلين أودت بحياه 2571 مواطنين سوريين بينهم 84طفل و 25 سيدة و 51 ممن تزيد أعمارهم عن ال 60 عاما و 107 من الثوار المسلحين ( أي أقل من 5 % والباقي كلهم مدنيون ) .
وقد لاحظت الشبكة ارتفاع وتيره التعذيب و القتل تحت التعذيب في الأربعة أشهر الأخيره مما رفع ضحايا القتل تحت التعذيب إلى مستويات عظيمة جدا .
في الشهر الماضي وحده قتل 149 شخصا تحت التعذيب أي بمعدل 5 مواطنين كل يوم يقتلون تحت التعذيب .
هناك عدد هائل من الحالات ممن يقتلون تحت التعذيب لانتمكن من توثيقها في ظل التضييق و الحرمان من العمل على الأراضي السورية مما يرشح أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وخصوصا أن عدد من المعتقلات تقوم بتعذيب المواطنين حتى الموت ثم رمي الجثث في الأراضي الخاليه أو في الأنهار كي تتحلل وتتفسخ وبالتالي يتم طمس معالم الجريمة .