اللغات
متاح بالـ
اثر التزييف الكبير للحقائق و انفاق النظام السوري ملايين الدولارات على شركات إعلامية ضخمه يظهر للوهلة الأولى أن الجماعات المسلحة التي جاءت إلى سورية بعد أن تحولت الثورة إلى نزاع مسلح ، يظهر للوهلة الأولى أن هؤلاء هم الأعداء الحقيقيين للمسيحين و أنهم هم من يقومون بقصف و تدمير الكنائس ، لكن لدى قيام أي بحث حيادي موضوعي نجد أن الأمر مختلف تماما ، و لا أدل على ذلك من النتيجة التي خلص اليها هذا التقرير حيث استهدف النظام السوري 33 كنيسة و استعمل العديد منها كثكنات و مقرات عسكرية يقصف منها المناطق المجاورة و ذلك بعد أن طرد أهلها و منع الصلاة فيها ، بينما قامت المجموعات المسلحة باستهداف كنيستين .
لقد مارس النظام السوري خطاباً ديماغوجياً يعتمد على الأكاذيب وتزوير الحقائق وإقناع السوريين و العالم أن الثورة ليست من أجل القضاء على الاستبداد والفساد وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإنما هي صراع طائفي بين المكونات الطائفية في المجتمع السوري.