المقدمة :
تقع جديدة الفضل في الريف الغربي للعاصمه دمشق على أتستراد ( القنيطرة – دمشق ) وتبعد عن معضمية الشام حوالي 2 كيلو متر ويجاورها كل من جديدة البلد من الجهة الجنوبيه وجديدة عرطوز و قطنا من الجهة الغربيه.
يقدر عدد سكانها بحوالي الـ 65 ألف نسمه كما نزح إليها أكثر من 5000 عائله فروا من كل من داريا ومعضميه الشام ومناطق أخرى منكوبه كتجمعات أبناء الجولان بدمشق وريفها مثل منطقة الحجر الأسود والتضامن.
يمتركز بشمال حي الموالي ( الذي حصلت فيه المجزرة ) الذي حصلت في المذبحة ( الفوج 100 ) وهو فوج مدفعيه ويعتبر الأشرس في دمشق وريفها وقد ساهم بشكل كبير في قصف مناطق متنوعة مثل :
معضميه الشام – داريا – عرطوز – جديدة البلد – خان الشيح – دروشا – سبينه – ذلك بالإضافه إلى جديدة الفضل.
يحد الحي من الشرق ( مساكن سرايا الصراع ) والتي مارس سكانها من عناصر أمن و جيش و شبيحة هجمات واعتداءات ممنهجة بحق أهالي المنطقه بشكل عام وبالخصوص أهالي جديدة عرطوز.
اضافة الى مساكن يوسف العظمه والتي تم تحويل أبنيتها السكنية إلى مقرات قناصة لقوات الأسد ، وقد قتل على يد هؤلاء أعداد كبيرة من أهالي الحي سواء ضمن فتره الحصار ( المجزرة ) أوقبلها.
هذا عدا عن الأدوار اليومية التي تلعبها هذه المساكن في إذلال أهالي المنطقة وخطف عدد منهم وطلب فدية مالية و نهب السيارات و المحلات التجارية.
انضمت جديدة الفضل بقوة إلى مسيرة الثورة السورية وتعرضت لحملات من الدهم و الاعتقالات و الاقتحام.
عملت المعارضة السورية على تحييد منطقة جديدة الفضل عن العمل المسلح كي تبقى ملاذا آمنا للنازحين.