اعتقلت القوات الحكومية الصحفي بلال أحمد بلال، خريج كلية الإعلام في دمشق، منذ تموز/ 2011، والصحفي أب لطفلين، ومن مواليد عام 1984.
تعرض أثناء الاعتقال إلى تعذيب قاسٍ جداً في فرع المخابرات الجوية في سياسة ممهنجة للحكومة السورية لتكميم الأفواه والتعتيم المطلق على الفظائع التي ترتكبها القوات الحكومية.
الصحفي كان يعمل في قناة تعتبر مقربة من النظام، وللأسف لم تقم القناة بالمطالبة به أو حتى مجرد السؤال عنه ومتابعة أوضاعه.
بعد خروجه من فرع المخابرات الجوية تم زجه في سجن صيدنايا ومازال فيه حتى اللحظة.
وردت أنباء للشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر أحد المحامين الذين تتواصل معهم بأنه تم الحكم بمحكمة عسكرية وبجلسة سرية على الصحفي بالسجن مدة 15 عاماً.