اللغات
متاح بالـ
عندما عجزت القوات الحكومية عن اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالإضافة إلى داريا والمعضمية، قامت بعملية تجويع ومنع وصول الغوث الإنساني، وبحسب قواعد القانون العرفي في القانون الدولي الإنساني:
القاعدة 53: يحظر تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.
القاعدة 54: تُحظر مهاجمة الأعيان والمواد التي لاغنى عنها لبقاء السكان المدنيين أو تدميرها أو نقلها أو تعطيلها.
القاعدة 55: يسمح أطراف النزاع بمرور مواد الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين إليها، وتسهيل مرورها بسرعة وبدون عرقلة، وتقدم الإغاثة بدون تحيّز أو أي تمييز مجحف، مع احتفاظ الأطراف بحق مراقبتها.
القاعدة 56: يؤمّن أطراف النزاع للأفراد المخوّلين العمل في الإغاثة الإنسانية حرية الحركة اللازمة للقيام بوظائفهم. ويمكن تقييد حركتهم مؤقتاً في حالات الضرورة العسكرية القهرية فحسب.
قامت الحكومة السورية بقطع الكهرباء والمياه منذ أكثر من 8 أشهر وهي تضيف اليوم إليها حظر الطحين والدواء.
تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المتضررين من عمليات الحظر الحكومية بأكثر من مليون ونصف مواطن سوري، بينهم 900 آلاف ما بين طفل وامرأة.
كما تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان احتياجات البلدات والمدن المحاصرة بـ 180 طناً من مادة الطحين يومياً.
أخبرتنا العشرات من العوائل بأنهم لا يجدون الخبز ويأكلون الخضروات والفواكه.