تكررت عمليات الخطف و الذبح اثناء مرور سيارات مواطنين ضمن قرى موالية طائفيا للنظام السوري وما تردنا من أحداث مروعه ومانتمكن من التواصل مع أهالي الضحايا هي أقل بكثير مما يحدث بسبب حظر النظام السوري لجميع المنظمات الحقوقية من العمل على الأراضي السورية .
خلال عودة إحدى السيارات التي كانت تقل 6 مواطنين من لبنان فقد أهلهم الاتصال معهم على طريق لبنان_حماة والذي يمر بمدينة مصياف ذات الأغلبية العلوية ، حيث قامت إحدى الميليشيات المسلحة الموالية طائفيا للنظام السوري بحسب طبيعه تلك المنطقة التي ينتمي أهلها إلى الطائفة العلوية بايقاف تلك السيارة و إعدام جميع من فيها بينهم سيدة كبيرة في السن ثم التنكيل بجثثهم بشكل عنيف جدا .
الضحايا الذين تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم عبر التواصل مع أهلهم :
1-محمد علي الشربعي/36 عام /حماة/حي النصر /سائق تكسي/متزوج و لديه طفلين وزجته حامل، جثته تم التنكيل بها بشكل فظيع
2- محمود النائب/ حماة /قضا ذبحا على يد قوات موالية للنظام ، جثته تم التنكيل بها بشكل فظيع
3- يحيى النائب/ حماة /قضا ذبحا على يد قوات موالية للنظام جثته تم التنكيل بها بشكل فظيع
4-سيدة من عائلة دلة/ حماة /متقدمة في العمر ,قضت ذبحا على يد قوات موالية للنظام ومن ثم قطعوا رأسها
5-6-شهيدان من عائلة دلة/ حماة /قضيا ذبحا على يد قوات موالية للنظام جثتهم تم التنكيل بها بشكل فظيع