اللغات
متاح بالـ
في يوم الثلاثاء الموافق لـ 18/ حزيران/ 2013 أقدمت دورية تابعة لقوات الأمن السورية باقتحام منزل المدافعة عن حقوق الإنسان وعضوة الشبكة السورية لحقوق الإنسان الناشطة عبير ونس، دون توجيه أي اتهام أو إنذار مسبق، ولدى الشبكة معلومات شبه مؤكدة بأنها موجودة حالياً في فرع الأمن السياسي بحلب.
توثق الشبكة السورية لحقوق الإنسان يومياً أكثر من 5 حالات لوفاة تحت التعذيب، بينها حالات وفاة لنشطاء، ولم تفرق القوات الحكومية (قوات الجيش والأمن، والميليشيات المحلية، والميليشيات الشيعية الأجنبية) بين ناشط حقوقي أوإعلامي، وبين مقاتل، كمالم تراعي النساء، فنحن لدينا 26 حالة لفتيات قضوا تحت التعذيب، وكان آخرها الناشطة مروة حمدو خليل، 21 عاماً من محافظة حلب وهي طالبة جامعية في كلية الشريعة.
من هذا المنطلق فإننا نتخوف أشد التخوف على مصير المدافعة عن حقوق الإنسان الزميلة عبير ونس، التي قد تتعرض لعمليات تعذيب بهدف كشف شبكة النشطاء التي تتعامل معهم، وبهدف إرسال رسائل تهديد للشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر اعتقال أعضائها أو أقربائهم؛ كي تتوقف نهائياً عن عملها.