توثيق الحادثة:
في يوم الإثنين الموافق لـ 17/ حزيران/ 2013، اقتحم مدينة عامودا قرابة الـ 125- 150 عنصراً مسلحاً تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك قرابة الساعة الثالثة والنصف صباحاً، حيث قاموا بتطويق المدينة و إغلاق مداخلها ومخارجها وإقامة حواجز، وطلب الهويات من أهالي المدينة المارين عبر الحواجز.
شنت بعد ذلك حملة اعتقالات استهدفت تحديداً ثلاثة نشطاء سياسيين وهم:
1- أحمد نجاري الملقب بـ سربست نجاري (عضو تنسيقية عامودا)، اعتقل في المدخل الشرقي للمدينة
2- ديرسم عمر عضو حزب يكيتي الكردي في سوريا، اعتقل من مكان عمله على الحصادة.
3- ولات العمري منشد في المظاهرات، اعتقل من منزله.
وبعد تنفيذ عملية الاعتقال انسحبت القوات من المدينة وأخذوا المعتقلين إلى سجن مدينة القامشلي الذي يسيطر عليه حالياً حزب الاتحاد الديمقراطي.
قام نشطاء البلدة بالرد على تلك الإهانات والاعتقالات بتنفيذ اعصتام يندد بممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي التعسفية، وقد انطلقت مظاهرات منددة بعمليات الاعتقال وبسياسات حزب الاتحاد الظالمة.
في يوم الأربعاء الموافق 19/ حزيران/ 2013 أعلن بعض النشطاء تنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام تنديداً باعتقال زملائهم من قبل قوات حزب الاتحاد الديموقراطي، ثم ارتفع عدد المضربين عن الطعام إلى نحو 20، بينهم 3 نساء.
استمرت الاعتصامات والمظاهرات قرابة 10 أيام، وقد فضحت بشكل صارخ ممارسات عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بحق أهالي المدينة، وفي يوم الخميس الموافق لـ 27/حزيران/ 2013، اعترضت عناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مظاهرة لنشطاء المدينة، وفتحت عليهم النار بشكل مباشر ومتعمد ومقصود، وقتل إثر ذلك 6 من أبناء المدينة بينهم طفلان، إضافة إلى ما لايقل عن 20 جريحاً..