شهر رمضان هو من الأشهر ذات الخصوصية الشديدة لدى المسلمين في أنحاء العالم، وقد ظهرت دعوات من جهات عدة من بينها المعارضة السياسية السورية لعرض هدنة على القوات الحكومية لكنها قوبلت بالرفض من قبل القوات الحكومية .
لم تقم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل فقد وثقنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال شهر رمضان مقتل 3011 مواطن يتوزعون إلى :
أولاً: 1995 مواطناً مدنياً، بينهم 336 طفلاً، و238 امرأة (تقتل القوات الحكومية 12 طفلاً سورياً تقريباً كل يوم)، و186 مواطناً قضوا تحت التعذيب، بينهم طفلان.
ثانياً: 1016 من المعارضة المسلحة
أي بمعدل 104 أشخاص في اليوم الواحد، أي بمعدل 5 مواطنين سوريين تقتلهم القوات الحكومية كل ساعة.
إن سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين و خصوصاً النساء والأطفال، مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل والقصف .لكن الدليل الأشد صرامة من كل ذلك هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات، حيث وصل عددهم 186 مواطناً، أي بمعدل 7 أشخاص كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب .