شهر رمضان هو من الأشهر ذات الخصوصية الشديدة لدى المسلمين في أنحاء العالم، وقد ظهرت دعوات من جهات عدة من بينها المعارضة السياسية السورية لعرض هدنة على القوات الحكومية، لكنها قوبلت بالرفض من قبل القوات الحكومية.
لم تقم القوات الحكومية أية حرمة للشهر الفضيل فقد وثقنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أول أسبوع من شهر رمضان مقتل 396 مدنياً، بينهم 42 طفلاً، و 38 سيدة، و146 من المعارضة المسلحة، أي 515 مواطناً في أسبوع واحد من تاريخ 10/7/2013 وحتى 16/7/2013 وذلك عبر عمليات القصف التي لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً، وهذا العدد الكبير من المدنيين وخصوصاً من النساء والأطفال مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل والقصف.
أي إن معدل القتل يومياً بلغ 74 مواطناً، أي بمعدل 3 مواطنين كل ساعة.
لكن الدليل الأشد صرامة من كل ذلك هو الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل أفرع المخابرات، حيث وصل عددهم إلى 70 مواطناً، أي بمعدل 10 أشخاص كل يوم، وهذا مؤشر قاطع على استمرار ممنهج لعمليات التعذيب.