الرئيسيةتقاريرالتقارير المواضيعيةمجزرة تطهير طائفي جديدة في قرية البيضا بمحافظة طرطوس

مجزرة تطهير طائفي جديدة في قرية البيضا بمحافظة طرطوس

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

قرية البيضا

في سياق حملة التطهير الطائفي في محافظة طرطوس و بعد ارتكاب القوات الحكومية مدعومة بعناصر من الشبيحة المجزرة الشهيرة التي تعتبر من أفظع المجازر التي ارتكبت خلال مسيرة الثورة السورية على الإطلاق و ذلك بتاريخ 2/5/2013 والتي راح ضحيتها بحسب ماوثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان 495 مواطن مدني بينهم 264 في قرية البيضا و 195 في حي
بعد حصول المجزرتين انتهجت القوات المهاجمة سياسه منهجيه لعمليه تهجير منظمة لأهالي قرية البيضا و حي راس النبع في مدينة بانياس عبر :
أولا : سرقة شاملة لكافة محتويات المنازل بكل مافيها و قد أبلغنا عشرات الأهالي بأن منازلهم سرقت و بأنهم شاهدوا سيارات شحن تحمل فرش المنزل بكل مافيه من معدات كهربائية و مفروشات منزلية .
ثانيا : تدمير و تخريب المنازل و قد أخبرنا المواطن أبو محمد من حي راس النبع بأن ” الميليشيات الطائفية قامت بخريب منزله و عشرات المنازل في الحي و تكسير الجدران و بأن كل قطعة فرش لا يمكنهم حملها قاموا برشها بالرصاص مثلا مكيف مثبت بالجدار أبو براد داخل الجدار أو خزانه ” طبعا بإمكان الأمم المتحدة ملاحظة ذلك بسهولة عبر صور الأقمار الصناعية.
ثالثا : حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من العائلات التي عادت إلى قرية البيضا أو إلى حي راس النبع .
رابعا : القيام بمجازر متكررة على غرار ماحصل بتاريخ 21/7/2013 و نحن نؤكد أن هذه خطه ممنهجة و بأن هذه الحداث سوف تتكرر و تتكرر في ظل الصمت الدولي الفظيع و الذي يعتبره أي دكتاتور حول العالم بأنه ضوء أخضر .
في يوم السبت تجمع بعض من شباب قرية البيضا الذين قرروا البقاء في قريتهم على الافطار ، و فيما يبدو أن مخابرات النظام السوري كانت تراقبهم بهدف قتلهم ، حيث أحاطت مجموعه من الشبيحة بالبناء الذي كان الصائمون يريدون الافطار فيه ، وحاول الشبيحة و عناصر من المخابرات اقتحام المبنى و دارت اشتباكات بينهم و بين الشباب المحاصرين و قد قتل اثنين من الشباب المحاصرين و أصيب عدد منهم بجروح اثر ذلك الهجوم .
في فجر اليوم التالي الأحد الموافق ل 21/7/2013 وتحديدا قرابة الساعه 6.30 فجرا ، اقتحمت قوات من الشبيحه و ما يسمى ” جيش الدفاع الوطني ” قرية البيضا و توجهت مباشرة إلى منزل المواطن أسامة فتوح ، فقتلوه بكل دم بارد ثم قاموا بحرق زوجته و أطفالها وأشعلوا فيهم النيران و الصور تظهر جثث الأطفال المحروقة ، في عملية تطهير طائفي فظيعة .
كما أنهم قاموا بإعدام امام مسجد القرير الشيخ  أسامة توفيق الأعسر، من مواليد 1965، خطيب جامع بلدة  القرير ، فقد توجه الشبيحة إلى أرضه الزراعية في البضا و أعدموه هناك بطلق ناري في رأسه  .
راس النبع في مدينة بانياس

المواد ذات الصلة

إدانة لاحتجاز واعتداء الاحتلال الإسرائيلي على صحفي فرنسي ومحامٍ سوري في محافظة القنيطرة

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: في 8 كانون الثاني/يناير 2025، وثقت الشَّبكة السورية لحقوق...

حماية مسارح الجرائم في سوريا: دور السلطات الحاكمة ومسؤوليتها القانونية

الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان ترصد دخولاً غير مشروع وعبثاً بمسارح الجرائم من قبل نشطاء وإعلاميين اللغات متاح بالـ English ...

تسجيل ما لا يقل عن 2623 حالة احتجاز تعسفي في عام 2024 منها 349 في...

مع فتح مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد والإفراج عن المعتقلين لديه، نُجدد الدعوة لجميع الأطراف التي ما...

توثيق مقتل 1264 مدنياً بينهم 242 طفلاً و118 سيدة، و86 ضحية بسبب التعذيب في سوريا...

وثَّقنا مقتل 503 مدنيين بينهم 96 طفلاً و49 سيدة، و4 ضحايا بينهم 1 طفل، و1 سيدة بسبب...