اللغات
متاح بالـ
يقع مخيم الزعتري على بعد 12 كيلو متراً، جنوب الحدود السورية الأردنية، يمتد على مساحة 8 كيلو متراً، على أرض صحراوية قاحلة.
من بين قرابة الـ 570 ألف لاجئ في المملكة الأردنية الهاشمية يقطن داخل مخيم الزعتري ما لايقل عن 170 ألف لاجئ بينهم أكثر من 75 ألف امرأة وما لايقل عن 45 ألف طفل، يسكنون في خيام مؤقتة، وكرفانات (منازل متنقلة).
الغالبية العظمى من سكان المخيم هم من محافظة درعا ثم من محافظة ريف دمشق وحمص.
تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد الجرحى والمعاقين داخل المخيم بقرابة الـ 1200 شخص.
يعاني المخيم من صعوبات عدة من أبرزها حالياً:
أولاً: الطبيعة الصحراوية والحرارة المرتفعة، وهذا تسبب في انتشار القوارض بشكل كثيف جداً وبالتالي تفشت الأمراض داخل المخيم.
ثانياً: تعتبر المراحيض والحمامات قليلة العدد وبعيدة جداً.
ثالثاً: قلة العناية بنظافة المياه وهذا أدى إلى انتشار واسع لمرض التهاب الكبد بين الأطفال والنساء والرجال.
رابعاً: يعاني المخيم من قلة العناية الطبية بسبب قلة الأطباء وعدم توافر كافة أنواع الأدوية في المستشفيات داخل المخيم.
خامساً: سوء الإدارة والتنظيم والرقابة، مما يؤدي إلى انتشار السرقات والانتهاكات والجرائم (كسرقة الكهرباء والمياه وغير ذلك).
سادساً: المدارس قليلة جداً، وغير مهيئة لاستقبال الطلاب (عبارة عن خيم غير مجهزة)، والكادر التدريسي قليل، وبالتالي عزف آلاف الأطفال عن التعليم وهجروا المدرسة وبالتالي نشأ لدينا جيل واسع لا يعرف القراءة والكتابة.