تدعي الحكومة السورية دائماً و بشكل متكرر عبر مندوبها في مجلس الأمن بشار الجعفري بأنها تقاتل “القاعدة والإرهابيين” والأصوليين، والمتطرفين، لكن عندما تكون نسبة المدنيين الضحايا في سورية 85% بينهم 11 % أطفال و10% نساء أي 21 % من الضحايا هم نساء وأطفال فإن تلك الادعاءات تتداعى ولا يصبح لها أي أساس من الصحة أو الواقعية.
وتبلغ نسبة الضحايا من عناصر المعارضة المسلحة قرابة الـ 15%.
وعلى سبيل المثال فقد وثقنا في يوم واحد مقتل 36 طفلاً في مختلف المحافظات السورية من أصل 93 قتيلاً أي أن ثلث الضحايا البارحة (قرابة الـ 38%) كانوا أطفالاً.
كما قتلت القوات الحكومية البارحة 12 امرأة، أي أن مجموع النساء والأطفال تجاوز نسبة الـ 50%، وهذا دليل قاطع على استهداف متعمد وممنهج للمدنيين.