متلك النظام السوري ما يقدر ب 800 طن من غاز السارين ، هذه الكمية قادرة على تصنيع حوالي 2500 قنبلة مدفعية و 100 رأس حربي كيميائي لصواريخ سكود وهذه الكيمة كافية لابادة سكان دمشق و حمص و حماة و حلب . يعمل في برنامج تطوير الأسلحة الكيميائية مالايقل عن 300 شخص أغلبهم من الطائفة العلوية و هم محاطين بسرية و مراقبة مستمرة و لايعلمهم أحد ولاحتى قادة الجيش أو الوزراء .
يحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمائية و البيولوجية بمختلف أشكالها حسب معاهدة جنيف للعام 1925 للقانون الدولي و المؤكدة في معاهدة القانون الدولي لحظر الأسلحة البيولوجية و السمية للعام 1972 وقد صادقت على رتوكول عام 1925 الحكومة السورية .حتى في ظل النزاع المسلح فإن استخدام الأسلحة الكيميائية يبقى محرما بموجب القانون العرفي الدولي و القانون الدولي الإنساني .
و لقد قام فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بهذه التحريات لكل حالة بصورة منفصلة عن الأخرى وسط صعوبات جمة و خاصة في ضوء عدم تمكن أعضاء الفريق من زيارات ميدانية وإجراء تحليلات خاصة و ذلك بسبب منع الحكومة السورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان من العمل على الأراضي السورية بحرية و التضييق و ملاحقة كوادرها ولذلك تم التوثيق و التدوين ما استطاع أعضاء الشبكة المتواجدين في عموم المناطق السورية الحصول عليه عبر شهادات لناجين و لأطباء تواصلنا معهم عاينوا حالات لمصابين و عبر شهود عيان قام أعضاء الشبكة بمقابلتهم و توثيق الحديث معهم و الحصول منهم على كل الملحقات و المرفقات التي توفرت لديهم.