الرئيسيةالبياناتجنيف: الكلمة التي ألقاها مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مجلس حقوق...

جنيف: الكلمة التي ألقاها مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان في أيلول 2013

مشاركة

الإشتراك

أحدث المقالات

الشبكة السورية لحقوق الإنسان
مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة – الجلسة الرابعة والعشرون
البند الرابع: المناقشة التفاعلية مع لجنة التحقيق في سوريا
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
17 سبتمبر 2013
ألقاها: فضل عبد الغني
 
نص الكلمة:
 
شكرًا لك، سيدي الرئيس،
يرحب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية السورية الموقعة أدناه بتقرير اللجنة الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية.
 
ويأتي صدور هذا التقرير بعد فترة وجيزة من وقوع هجوم كيماوي- غير مسبوق- في 21 أغسطس/آب في “الغوطة الشرقية والغربية” في ريف دمشق، نتج عنه مقتل المئات من المدنيين، بينهم العشرات من النساء والأطفال؛ حيث تشير الأدلة التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان السورية إلى أن الحكومة السورية تتحمل المسؤلية عن هذا الهجوم. ومما لا شك فيه أن استخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة على نطاق واسع ضد منطقة مأهولة بالسكان المدنيين يُشكِّل جريمة ضد الإنسانية من الدرجة الأولى.
 
ومع ذلك، فإن اقتصار المجتمع الدولي مناقشاته الحالية على مخاطر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، أدى إلى تجاهل ما يحدث على أرض الواقع، حيث لا يزال ملايين من السوريين يعانون بشكل يومي إلى درجة يصعب تصورها، ويرجع سبب تلك المعاناة في المقام الأول إلى شن قوات الحكومة حرباً ضد مواطنيها، بينما المجتمع الدولي غير قادر، أو غير راغب، على ضمان عملية ذات مصداقية من المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة، بما في ذلك القصف العشوائي والقتل خارج نطاق القضاء والتعذيب على نطاق واسع والاحتجاز التعسفي والاغتصاب والاختفاء القسري – وكلها جرائم ما تزال ترتُكب، ولذا يجب ضمان أن يصبح التعامل مع تلك الانتهاكات المستمرة في قلب اهتمامات هذا المجلس.
 
كما لا يزال عشرات الآلاف من المعتقلين، بمن فيهم نشطاء حقوق الإنسان والمحامين ونشطاء الإغاثة والصحفيين والمواطنين المسالمين، يتعرضون بشكل روتيني لسوء المعاملة والتعذيب في مرافق الاحتجاز الحكومية، مثل السجون المركزية في حمص وحلب وكافة مراكز الاحتجاز السرية في سوريا. كما يوجد انتشار واسع لاستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب؛ بغرض إرهاب ومعاقبة النساء ومجتمعاتهن، مما يعد أحد الأسباب الرئيسية لفرار الملايين ولجوئهم إلى المنفى، أو تشردهم داخليًا.
 

للاطلاع على البيان كاملاً

المواد ذات الصلة

“عربي21” تحاور مدير “الشبكة السورية” حول آليات تحقيق العدالة الانتقالية

يعد ملف العدالة الانتقالية من أهم القضايا البارزة في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، المسؤول...

ترحيب بقرار القضاء الفرنسي إصدار مذكرة توقيف ضد بشار الأسد بسبب مقتل المواطن الفرنسي-السوري صلاح...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعمت التحقيق بالأدلة والبيانات وأكدت قصف نظام الأسد لسوريا بقرابة 82 ألف برميل...

دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا

فضل عبد الغني في لحظةٍ باتت فيها عيون آلاف الناجين من جرائم نظام الأسد ترنو إلى بارقة أملٍ...

اجتماع ثنائي بين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية

اللغات متاح بالـ English عربي   لاهاي - عقد مدير الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني ورئيسة المؤسسة المستقلة المعنية...