لا حظ فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هناك تعمد مقصود و منهجية من قبل القوات الحكومية و الشبيحة في استهداف و تخريب المشافي ، إن هذا انعكس سلبيا على القطاع الطبي بشكل صارخ حيث هاجر عدد كبير من الأطباء و الممرضين خوفا من تعرض حياتهم للخطر و لجأ قسم منهم إما للعمل ضمن المشافي الميدانية أو الهجرة خارج الوطن.
كما أن المشافي التي تدمرت أو تضررت تقع جميعها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة و هذا دليل واضح على استهداف القوات الحكومية للمشافي و الكوادر الطبية.
أما أحوال المستشفيات في المناطق الموالية للنظام السوري فهي تعمل بشكل طبيعي وبدعم حكومي.
تعتمد منهجية التقرير على التحقيقات التي أجراها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في محافظة حمص مع عدد من الأهالي و الناشطين حيث يحتوي على رواية شاهدي عيان مسجله في التقرير إضافة إلى الأخبار و الصور التي و ردت إلى الشبكة عن طريق ناشطين متعاونين معها من داخل المدينة .