قرابة 11 ألف امرأه قتلت و 7500 حالة عنف جنسي و 2.1 مليون امرأه نازحه داخليا و 1.1 مليون امرأه لاجئة
على الرغم من وجود عدد كبير من القوانين و التشريعات التي تخص المرأة و تعطيها رعاية خاصة و تجرم بشدة العنف الممارس ضدها ، إلا أنها مازالت حتى اللحظة بعيدة كل البعد من الزام تطبيقها على أرض الوقائع ، و تكشف الحقائق و الأرقام في سورية عن حجم مرعب للانتهاكات المنهجية المتعمدة الواسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق المرأة السورية من اغتصاب و اعتقال و تعذيب و إعدام ميداني وصل إلى درجة الذبح بالسكين في كثير من الحالات .
هذا عدا عما تعانيه المرأه في سورية من فقدان لابن أو زوج أو أخ كونه مقتولا أو معتقلا أو مختفيا و هذا يضاعف عليها الأعباء المادية و المعنوية أضعاف مضاعفه و يهدد المجتمع السوري بالانهيار و التفكك الكامل .
و تشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى تجاوز أعداد النساء الذين نزحوا في داخل سورية حاجز ال 2 مليون و يشكل العنف الجنسي و فقدان الرجل المعيل السبب الرئيسي وراء ذلك .
يقول فضل عبد الغني مؤسس و مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان : ” إن عمليات العنف التي مورست بحق المرأة السورية كانت الأشد قسوة و فظاعه في التاريخ المعاصر و هي تعتبر جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب سوف يكون لها انعكاساتها الكارثية على بنية الأسرة السورية ”