مقتل 2583 مواطناً سورياً ينقسمون إلى 663 من المعارضة المسلحة و1920 مدنياً وبين المدنيين 227 طفلاً و194 امرأة، و123 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب، بينهم إعلاميان وطفل.
وبهذا يكون عدد الضحايا من المدنيين فقط قد تجاوز حاجز الـ 100 ألف شهيد بينهم أكثر من 12 ألف طفل و11 ألف امرأة.
المعدل اليومي للقتل في هذا الشهر بلغ 92 مواطنا، أي بمعدل 4 أشخاص كل ساعة يموتون في سورية.
معدل قتل الأطفال كان مرتفعاً جداً في هذا الشهر، وتجاوز 9 أطفال قتلى كل يوم، وبذلك تكون نسبة الأطفال القتلى 14 % من مجموع القتلى، وهو مؤشر مرتفع جداً وهذا دليل على منهجة وتعمد القوات الموالية للحكومة السورية قتل المدنيين.
181 امرأة خلال شهر واحد أي بمعدل 6 نساء يقتلون على يد النظام السوري يومياً بنسبة 8 % من أعداد الضحايا، وهو مؤشر مرتفع و دليل على استهداف المدنيين.
123 تحت التعذيب كل يوم 7 أشخاص يتم تعذيبهم في مراكز الاحتجاز الرسمية والغير الرسمية حتى الموت.
يبلغ مجموع نسبة النساء والأطفال والضحايا تحت التعذيب 28 %، وهذا يضحد جميع اتهامات النظام السوري بأنه يحارب القاعدة والإرهاب والمتطرفين، الأرقام تشير بوضوح أنه يقتل شعب سورية.