استخدم النظام السوري البراميل المتفجرة وهي في حقيقتها عبارة عن قنبلة , تأتي على نوعين , إمّا بـ قالب معدني أو اسمنتي , مزوّدة بـ مروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة , يولد التفجير عن طريق التصادم , بـ سعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة .
المادة المحشوة هي مادة التي ان تي المتفجرة يضاف إليها مواد نفطية , مهمتها العمل على اندلاع حرائق , و أن تزيد في مساحة امتدادها , و يضاف أيضاً قصاصات معدنية , لكي تكون شظايا , تحدث أضرار مادية , كما تتنوّع اصاباتها عند البشر , حسب ما تصيب بهم , فـ تولد الحروق , و ربما فقدان أعضاء , و إن كان الانسان قريباً , أو كان طفلاً , قد تصل إلى درجة قتله , عدا عن ضغط الانفجار الذي يحدث , و الصوت المهول المرافق ، و من ثم القيام برميها من الطائرات المروحية و العمودية ، وقد لجأ النظام السوري لذلك لأن كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ ، و هي ذات أثر تدميري كبير حيث تعتمد على مبدأ السقوط الذاتي بوزن يتجاوز احيانا الربع طن.