استخدم النظام السوري البراميل المتفجرة وهي في حقيقتها عبارة عن قنبلة , تأتي على نوعين , إمّا بـ قالب معدني أو اسمنتي , مزوّدة بـ مروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة , يولد التفجير عن طريق التصادم , بـ سعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة .
المادة المحشوة هي مادة التي ان تي المتفجرة يضاف إليها مواد نفطية , مهمتها العمل على اندلاع حرائق , و أن تزيد في مساحة امتدادها , و يضاف أيضاً قصاصات معدنية , لكي تكون شظايا , تحدث أضرار مادية , كما تتنوّع اصاباتها عند البشر , حسب ما تصيب بهم , فـ تولد الحروق , و ربما فقدان أعضاء , و إن كان الانسان قريباً , أو كان طفلاً , قد تصل إلى درجة قتله , عدا عن ضغط الانفجار الذي يحدث , و الصوت المهول المرافق ، و من ثم القيام برميها من الطائرات المروحية و العمودية ، وقد لجأ النظام السوري لذلك لأن كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ ، و هي ذات أثر تدميري كبير حيث تعتمد على مبدأ السقوط الحر بوزن يتجاوز احيانا الربع طن .
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعتبر البراميل المتفجرة أسلحة عشوائية بامتياز ، الهدف من ورائها القتل و التدمير العشوائي ، وقد استخدمت القوات الحكومية بحسب دراسة استقصائية قامت بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان شملت مختلف المحافظات السورية أكثر من 1425 برميلا متفجرا أودت بحياه مالايقل عن 1179 مواطن أكثر بينهم قرابة ال 240 طفل و أكثر من 97 % من الضحايا هم مدنيين و هذا دليل قاطع على أنها أسلحة عشوائية تهدف إلى القتل و القتل فقط.
full pdf report
full report Old