اللغات
متاح بالـ
منذ عام 2001 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم ال 20/حزيران من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للاجئين ، وفي مثل هذا اليوم يتم التنويه و استعراض لهموم و معاناة اللاجئين ، في سبيل تقديم المزيد من الدعم والرعاية ، ولأن سورية وبسبب عمليات القصف اليومي بصواريخ أرض أرض و بالقنابل البرميلية و التي تسبب الموت والدمار وبالتالي التشريد والهروب أولا ، وثانيا عمليات العنف الجنسي الذي استخدمه النظام السوري كسلاح حرب بشكل واسع النطاق , أصبحت البلد الأكثر تصديرا للاجئين في العالم, فكان لابد من تسليط الضوء على أبرز الصعوبات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون .
يبلغ العدد الإجمالي للاجئين من المواطنين السوريين بحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان مالايقل عن 3.96 مليون لاجئ، ويشكل الأطفال أكثر من 50 %، بينما تبلغ نسبة النساء 35 %، و 15 % رجال
نسبة واسعة جدا من اللاجئين غير مسجلين ضمن المفوضية العليا للاجئين ولهذا فهي لاتذكرهم في إحصائياتها وذلك بسبب أن الكثير منهم وصلوا عبر طرق وممرات وتهريب عبر الحدود خوفاً من عدم استقبالهم وهناك أعداد أخرى تم استقبالها عبر أقرباء لهم .