اللغات
متاح بالـ
لم تميز ماكينة التعذيب والقتل بين رياضي أو طبيب أو صحفي أو عامل أو فنان، فكل من وقف في وجه النظام السوري معرض لسحق تلك الماكينة، وبمناسبة كأس العالم 2014 لكرة القدم أردنا أن نسلط الضوء على معاناة الرياضيين في سوريا، فما زال حتى اللحظة مالايقل عن 34 رياضيا قيد الاعتقال، تعرضوا لأصناف مختلفة من التعذيب تسبب لاعقاقة كثيرين منهم، وتدمير مستقبلهم الرياضي، وقد قتل 6 رياضيين بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، كما حكم على الباقيين منهم أحكاما تعسفية تصل إلى 15 عاما كما حصل مع بطل الجهورية في رفع الأثقال «أيهم جمعة» ظن كما تسببت عمليات القتل خارج نطاق القانون التي مارسها النظام السوري في فقدان حياة 114 رياضي سوري، وأخيرا فقد تسبب القصف العشوائي في بتر أعضاء لما لايقل عن 345 رياضي، وذلك منذ بداية الثورة وحتى تاريخ إصدار التقرير وذلك بحسب أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
الضحايا من الرياضيين :
يعتبر عام 2012 الأشد دموية بين سنوات الثورة الثلاثة بحق الرياضيين , ولكن لم يخول شهر تقريبا دون تسجيل فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أحد الرياضيين السوريين , وقد سجلنا أول الضحايا من الرياضيين « يمان إبراهيم» لاعب كرة القدم في نادي الشرطة والمنتخب السوري للناشئين والذي قتل في 22 / نيسان / 2011 في دمشق ,فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية بقتل مالايقل عن 217 رياضي بأنواع مختلفة من الأساليب كما هو حال بقية أبناء الشعب السوري، من القتل بالرصاص الحي حتى صواريخ سكود والقنابل البرميلية وصولا إلى التعذيب حتى الموت.