اللغات
متاح بالـ
لقد استبشرنا خيرا بقرار مجلس الأمن 2139 الصادر بتاريخ 22/شباط/2014 لأنه نص على التوقف الفوري عن كافة الهجمات على مدنيين وأشار بشكل صريح “نية اتخاذ خطوات أخرى في حالة عدم الالتزام بهذا القرار” ولكن سرعان ماعادت خيبة الأمل وسء الظن بمجلس الأمن بعد الانتهاكات المروعة التي ارتكبها النظام السوري بعد القرار وبقي مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ أي إجراء إضافي ،حتى على صعيد إدخال المساعدات الغذائية ،وقد كان ذلك متوقعا كون القرار قد صدر تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة .
لكننا في الحقيقة كمنظمة حقوقية سورية وطنية مستقلة تراقب الأحداث تعودنا على استخفاف النظام السوري بقرارت مجلس الأمن فحتى القرار 2118 الصادر ب 27/أيلول/2013 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة و الخاص بنزع الأسلحة الكيميائية وعدم استخدامها،وثقنا أكثر من 28 خرق لهذا القرار من قبل النظام السوري عبر استخدام الغازات السامة،وبقي مجلس الأمن صامتا وكأن شيئا لم يحدث .
// <![CDATA[