أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدة بيانات سابقة فيما يتعلق باعتقال السلطات الأمنية في سوريا للدكتورة فاتن فواز، ولكن الجديد في الأمر قيام السلطات السورية بتاريخ 14 /تموز الجاري بنقلها من سجن عدرا المركزي إلى مكان مازال مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وذلك برفقة عدد من المحتجزات كن معها.
الدكتورة فاتن رجب فواز من مدنية دوما في ريف دمشق مواليد عام 1979 ، اعتقلتها المخابرات الجوية في مدينة دمشق بتاريخ 26 /كانون الأول/ 2011 . وقد ذكرنا في تقريرنا السابق أنها قضت في فرع المخابرات الجوية في دمشق قرابة العشرة أشهر، تم تحويلها بعد ذلك إلى الفرع 215 في حي كفر سوسة بدمشق، ثم أعيدت إلى فرع المخابرات الجوية مجدداً وبقيت هناك حتى 19 /شباط/ 2014 حيث تم تحويلها إلى سجن عدرا وذلك بعد إحالتها إلى القضاء العسكري.
يُشار إلى أن فاتن كانت تُعد رسالة الدكتوراة في الفيزياء في إحدى الجامعات الفرنسية، ولكن اعتقال النظام السوري لها منعها من إكمال رسالتها، وتعرضت بدلاً من ذلك لأشد أنواع التعذيب من بين جميع المعتقلات بحسب ما أفاد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بذلك عدد من الناجيات، حيث حصلنا على معلومات مؤكدة تفيد بتعرضها لنوبات صرع ونزيف حاد في الأنف و الأذنين إثر علميات التعذيب الوحشي.