وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 2378 شخصاً سقطوا خلال شهر رمضان يتوزعون على النحو التالي:
أولاً: القوات الحكومية:
أ- المدنيين:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1440 شخصاً مدنياً على يد القوات الحكومية بينهم 234 طفلاً ( معدل 9 أطفال يومياً )، كما أن من بين الضحايا ما لا يقل عن 116 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب ما لايقل عن 142 ( بمعدل 5 أشخاص يموتون تحت التعذيب يومياً ).
بلغت نسبة الأطفال والنساء 25 % من أعداد الضحايا المدنيين وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.
ب- المقاتلين:
قتلت القوات الحكومية ما لا يقل عن 433 شخصاً مقاتلاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
ثانياً: الفصائل المسلحة التابعة للقاعدة (تنظيم الدولة الإسلامية):
أ- المدنيين:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بقتل 62 شخصاً مدنياً بينهم 13 طفلاً و 8 سيدات وإعلامي.
ب- المقاتلين:
قتل تنظيم دولة العراق والشام ما لايقل عن 211 مقاتلاً من خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
ثالثاً: مجموعات المعارضة المسلحة:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 117 شخصاً على يد المعارضة المسلحة يتوزعون إلى:
أ- 98 مدنياً منهم 24 طفلاً و 21 سيدة.
ب- 19 شخصاً مقاتلاً خلال الاشتباكات بين الفصائل وبعضها البعض.
رابعاً: حالات قتل لم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد الجاني:
سجلنا ما لا يقل عن 115 حادثة لحالات قتل، لم نستطع حتى اللحظة تحديد الجهة التي قامت بعملية القتل.
نحب أن نشير إلى أن هذا ما تمكنا من خلال أعضائنا المتوزعين في مختلف المحافظات السورية من توثيقه وتدقيقه عبر الاسم الكامل والمكان والزمان ونشير بذا المقام إلى وجود حالات كثيرة لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها وخاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مرة وبشكل متكرر مما يرشح العدد الفعلي للارتفاع وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها.